افادت النقابة الوطنية للأساتذة والمبرزين في العلوم الطبية ونقابة الاساتذة المساعدين امس بالجزائر انه لا يمكنهم مواصلة تكوين الاطباء والاخصائيين بمراعاة الكم على حساب النوعية. وفي هذا السياق صرح رئيس النقابة الوطنية للأساتذة والمبرزين في العلوم الطبية الاستاذ نصر الدين جيجلي خلال جمعية عامة للتشكيلتين النقابيتين انه ''لا يمكن مواصلة العمل في الظروف الحالية حيث من المستحيل مواصلة تكوين الاطباء والاخصائيين بمراعاة الكم على حساب النوعية''. وابرز ضرورة وجود ''قانون محدد للمؤسسات التكوينية في العلوم الطبية ونصوص تطبيقية واضحة لتعيين رؤساء الوحدات والمصالح بالنيابة''. ودعا الاستاذ جيجلي الذي تدخل باسم النقابتين الى تحسين الوسائل البيداغوجية والتعليمية مقترحا تنظيم جلسات وطنية حول تدريس العلوم الطبية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمناقشة هذه القضية. لقد قدمنا خلال الاجتماعات المنعقدة منذ خمسة اشهر تقريبا مع وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات كما اضاف ''سلسلة من الطلبات حول مشاكل عاجلة لكن مع الاسف لم نتقدم خطوة رغم الوعود المتلقاة. انه الصمت الكامل''. وتتعلق هذه المطالب على وجه الخصوص كما اوضح بقانون المؤسسات التكوينية والظروف التي يجري فيها التكوين في العلوم الطبية على مختلف المستويات وتسيير ندرة الادوية ورئاسة الوحدات والمصالح بالنيابة''. سنتريث شهرا آخر كما اوضح الاستاذ جيجلي ''في انتظار تلقي اجوبة على مشاكلنا المطروحة. واذا لم يصلنا رد الوصاية سنعقد جمعية عامة لإقرار الخطوات الواجب القيام بها امام هذه الوضعية''. ومن جهة اخرى حيت النقابتان حل مشكل النظام التعويضي للأستاذ الباحث الاستشفائي الجامعي الذي سيطبق مع اثر رجعي ابتداء من جانفي .2008