تشرع خمس نقابات في قطاع الصحة في الإضراب عن العمل مجددا، لمدة أسبوع، بداية من مطلع الأسبوع القادم من 17 إلى 21 جانفي الجاري، استكمالا للحركة الاحتجاجية التي شرعت فيها من الفترة الممتدة من 13 إلى 17 ديسمبر الماضي. دعت نقابات قطاع الصحة المنخرطة في تنسيقية النقابات المستقلة لقطاع الوظيف العمومي، كافة منخرطيها إلى التجند من أجل إنجاح الإضراب، لدفع السلطات الوصية إلى الاستجابة لمطالبهم الاجتماعية والمهنية المتمثلة في الاعتراف بهم كشريك اجتماعي، مع مراجعة شبكة الأجور، وفتح ملف التعويضات والمنح، مع رد الاعتبار لممارسي الصحة العمومية، ودعا، بيان النقابات الخمس، جميع مستخدمي قطاع الصحة للمشاركة بقوة في الاعتصامات التي ستنظم، يوم الأربعاء المقبل، على الساعة الحادية عشر عبر كامل المستشفيات المتواجدة بعاصمة الولايات. وأكدت النقابة الوطنية للأساتذة المساعدين في العلوم الطبية، النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية، النقابة الوطنية للأساتذة والدوسانت في العلوم الطبية، النقابة الوطنية لأطباء الصحة العمومية والنقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين، أن الإضراب سيشمل كل الفحوصات، التحاليل الطبية والأشعة باستثناء الاستعجالات، وعمليات الوقاية والتدخل، مع مقاطعة المجالس الطبية واللجان الطبية والخبرة وكذا مقاطعة اللجان الوطنية والولائية، وعدم القاء المحاضرات في العلوم الطبية، ومناقشة رسائل التدرج وامتحانات التخصصات. هذا، ويواصل الاستشفائيون الجامعيون إضرابهم المفتوح، ويلتقون، اليوم، بمستشفى مصطفى باشا الجامعي لعقد الجمعية العامة الخاصة من أجل تقييم نتائج أسبوع من الإضراب الذي تم عبر كافة المستشفيات الجامعية وكليات الطب. وقال، نصر الدين جيجلي، الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة والدوسانت في العلوم الطبية في تصريح معه، أن الإضراب سيتواصل، بعدما رفضت الوصاية إدراج مطالبهم في اللقاء الأخير أول أمس..