بحث وزير الاتصال السيد ناصر مهل والأمين الوطني للاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد عاشور تلي خلال لقاء جمعهما أمس، الخطوط العريضة لاتفاقيات الفرع الخاصة بقطاع الاتصال. وقد سمح الاجتماع بتحديد اتفاقيتين- نموذجيتين، تخص الأولى الصحفيين، بينما تتعلق الثانية بالمهن الأخرى ذات الصلة بالمهنة على غرار المطابع. وفي هذا السياق ألح وزير الاتصال على إدراج تنظيم المسارات المهنية إلى جانب السلم الاستدلالي القاعدي والتعويضات الخاصة ضمن الاتفاقيات الجديدة. كما تم الاتفاق خلال اللقاء على وضع مجموعتي عمل مختلطتين مكلفتين بالتكفل باستكمال اتفاقيات الفرع. وبالمناسبة فند الوزير بشدة التصريحات التي نسبتها إليه بعض عناوين الصحافة الوطنية والمتضمنة انتقاداته لصحفيي التلفزيون الوطني، قائلا في هذا الصدد ''أكن احتراما كبيرا للصحفيين وبالتالي لا يمكنني أن أمس بكرامتهم''، كما أكد في نفس السياق أن ضمن صحفيي التلفزة على غرار صحفيي أجهزة الإعلام الأخرى، هناك من يتمتع بقدرات هائلة، بينما سيستفيد من يتمتع بقدرات أقل من تكوين تأهيلي''. وذكر الوزير بأنه في هذا الإطار سبق له أن أكد بإلحاح أن رفع مستوى النقاشات السياسية يحتاج إلى مهنيين مؤهلين خدمة لمصداقية النقاش وأداء التلفزة على حد السواء، مشيرا إلى أنه من أجل تحسين المستوى العام للصحفيين سواء كانوا في الصحافة العمومية أو الخاصة، تحضر الوزارة لدراسة بالتشاور مع المدرسة العليا للصحافة وشركاء أجانب، بغرض ضبط الصيغة الأفضل والبرنامج الأفضل لضمان تكوين ذي نوعية في كافة مهن الصحافة.