شرع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، في حملته الانتخابية لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث دعا رؤساء 30 اتحادا إفريقيا لحضور مباراة الإياب لنهائي اتحاد كأس شمال إفريقيا لكرة القدم للأندية البطلة، المقررة الخميس القادم بملعب 5 جويلية 1962 بالجزائر العاصمة بين فريقي مولودية الجزائر والنادي الإفريقي التونسي، ليدشن حملته الانتخابية ل''تنفيذية الفيفا''. وطلب روراوة من مسيري مولودية الجزائر التحضير لاستضافة رؤساء الاتحادات الإفريقية الثلاثين، الذين سيحلون بالجزائر بداية من يوم غد الثلاثاء واستقبالهم أحسن استقبال، مصرا في نفس الوقت على ضرورة تشريف المدعوين، لتكون مسيرته نحو طرق أبواب عضوية المكتب التنفيذي ل''الفيفا'' مدعمة ومسنودة بقوة أصوات الرؤساء الذين دعاهم لحضور نهائي شمال إفريقيا، ويضمن بذلك مكانا إلى جانب القطري محمد بن همام وهاني أبو ريدة المصري في مكتب ''الفيفا''. كما سيستغل روراوة إقامة انتخابات استثنائية في الخرطوم، العاصمة السودانية يوم 23 فيفري القادم لاختيار عضو جديد لتمثيل الاتحاد الإفريقي في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، لخلافة النيجيري ''أموس أمادو''، الذي أوقف عن مزاولة مهامه من قبل ''الفيفا'' يوم 20 أكتوبر الماضي على خلفية فضيحة تلقي الرشوة التي هزت أركان الاتحاد الدولي. واقتنع رئيس الاتحادية الجزائرية، بأن وصوله إلى مكتب ''الفيفا'' لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق كسب أكبر دعم وتزكية من رؤساء الاتحادات الإفريقية، لا سيما وأن عدد المصوتين في الانتخابات سيصل إلى 53 عضواً سيختارون بين روراوة ومنافسيه الأربعة، الجنوب إفريقي داني جوردان، والغاني كويسي نياتكيي، والنيجيري إبراهيما غالا ديما والإيفواري جاك أنوما. للإشارة، فقد أكدت مصادر مقربة من روراوة أن هذا الأخير، قد ضمن حتى الآن صوت رئيس الاتحاد المصري، سمير زاهر، خلال التصالح الذي تم بينهما يوم الأربعاء الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة.