نظمت أمس، مصلحة أمن ولاية الجزائر حفلا تكريميا لفائدة 153 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة من أفراد سلك الشرطة الذين أصيبوا بعاهات خلال أداء مهامهم في مكافحة الإرهاب وكذا ضحايا حوادث العمل، وكذا أفراد عائلاتهم ذوي الحقوق، وذلك إحياء لليوم الوطني للمعوقين الذي يصادف 14 مارس من كل سنة·
الحفل الذي احتضنته المصلحة الولائية للشؤون الاجتماعية لأمن ولاية الجزائر بهضبة العناصر، حضرته إطارات في سلك الأمن يتقدمهم رئيس أمن ولاية الجزائر عبد ربي عبد المؤمن، إضافة إلى رئيس المصلحة الولاية للأمن العمومي ورئيس مصلحة الشرطة القضائية ورئيس الإدارة العامة، هذا إلى جانب بعض ممثلي الجمعيات التي تنشط في مجال التكفل بالمعاقين، وعلى رأسها فدرالية جمعيات المعوقين حركيا وفدرالية المكفوفين، ورئيس الدائرة الإدارية لسيدي امحمد· وفي هذا الشأن، أكد محافظ الشرطة أولمي مقران، بأن المصلحة الولائية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات لأمن ولاية الجزائر، تضمن التكفل التام بأفراد الأمن الذين أصيبوا بعاهات خلال تأدية مهامهم سواء من الجانب الاجتماعي، الصحي أو المادي، معتبرا بأن هذه المبادرة أصبحت سنة حميدة للمديرية العامة للأمن الوطني وهي لفتة إلى ذوي الاحتياجات من سلك الشرطة الذي كانوا ولا يزالوا طرفا فعّالا وشريكا في المجتمع· وتسعى المديرية العامة للأمن الوطني على حد تأكيد محافظ الشرطة أولمي مقران إلى توفير الراحة والدعم لهذه الفئة والاستماع إلى انشغالاتها من أجل التكفل بها نفسانيا واجتماعيا، من خلال تقديم مساعدات مالية والتكفل بذوي الحقوق من أطفال أفراد الأمن المصابين بعاهات، وذلك من أجل مساعدتهم على تجاوز معاناة الإعاقة والتخفيف من مشاكلهم الصحية والاجتماعية مع تشجيعهم على الاندماج والتكيف مع المحيط الذي تعيش فيه·وتم في نهاية الحفل توزيع هدايا لفائدة أفراد الشرطة ذوي الاحتياجات الخاصة وكذا أفراد عائلاتهم ذوي الحقوق، كما نظم معرض حول الأجهزة التي تم اقتناؤها لفائدتهم لإبراز خصائصها التقنية، وعرض أيضا دليل إعلامي خاص بتكوين الأشخاص المعوقين جسديا·