قرر رؤساء أندية كرة القدم عقب الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء، مراسلة رئيس الجمهورية، عبدالعزيز بوتفليقة، يشكون التأخر في تنفيذ ما جاء في دفتر الشروط المرافق لمشروع الاحتراف الذي انطلق العمل به بداية من الموسم الجاري. وقد حضر الاجتماع 17 رئيسا من مجموع ,32 وهو ما اعتبر خطوة على الطريق الصحيح لإسماع الصوت لمن يهمه الأمر. وحسب محفوظ قرباج رئيس نادي شباب بلوزداد، فإن مسؤولي الأندية قرروا الاستنجاد برئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، من أجل حل المشاكل التي تتخبط فيها نواديهم. مشيرا إلى أن الرئيس هو من أطلق مشروع الاحتراف ومن حق الأندية اللجوء إليه عند تسجيل عراقيل أوصعوبات. وكشف أن رسالة مطالب أودعت أمس بمقر رئاسة الجمهورية، وأنها تتضمن بالأساس الإفراج عما تضمنه قانون الميزانية التكميلي لعام ,2010 خاصة ما تعلق بالمساعدات المقدمة للأندية كالقروض دون فائدة والمساحات الأرضية الموجهة لإقامة مراكز التكوين والإعفاء من دفع الضرائب لمدة محددة والتكفل برواتب مدربي فئات الناشئين وغيرها. وأضاف أن هناك قناعة لدى غالبية مسؤولي الأندية، بأن وزارة الشباب والرياضة والاتحادية لا يمكن التحاور معهما، بعدما أخلا بكل التزاماتهما السابقة. وعن الخطوة القادمة المزمع تنفيذها، أوضح رئيس الشباب أن اجتماعا ثانيا سيعقد في الثاني من مارس المقبل، لدراسة الخطوات المستقبلية دون أن يستبعد فكرة تقديم استقالة جماعية في حالة عدم تلقيهم إشارات مطمئنة من الرئاسة. وذكر قرباج أن هناك نية لإنشاء جمعية رؤساء أندية كرة القدم أو مجمع للمصالح المشتركة للدفاع عن مصالح الأندية. موضحا أن الرابطة الوطنية لكرة القدم لا يحق لها طلب فتح رأسمال الفرق لأنها غير شرعية، بحجة أنها رابطة للهواة وليست رابطة للمحترفين التي لم تر النور بعد.