اعتبر المدير التقني للاتحادية الوطنية للمصارعة، السيد شباح رابح، في تصريح ل ''المساء''، أنه يمكن وصف المستوى الفني للبطولة الوطنية التي جرت منافساتها الأسبوع الفارط بالقاعة متعددة الرياضات لبلدية بو اسماعيل، بالحسن ويبعث على التفاؤل، حيث عاد اللقب الوطني إلى مدرسة رابطة الجزائر الوسطى والمنتخب الوطني العسكري بانتزاعهما أربعة ألقاب في المصارعة الحرة والإغريقية الرومانية، متقدمين العنابيين الذين تحصلوا على لقبين، وكذا برج بوعريريج ومركز تحضير النخبة الوطنية العسكرية لابن عكنون بلقب واحد. وفي هذا الشأن، قال شباح '' رابطة الجزائر الوسطى فازت بلقب البطولة الوطنية للمصارعة الحرة بفضل الرباعي رابح سي رمضان (66 كلغ) ومراد عقون ( 74 كلغ) ومحمد رياض لعوافي (84 كلغ) وشمس الدين تونسي (120 كلغ)، أما اللقب الوطني لاختصاص الإغريقية الرومانية، فكان من نصيب المنتخب الوطني العسكري عن طريق محمد بوترفاسة ( 55 كلغ) وبلال بن بريح (60 كلغ) وسفيان غوار ( 66 كلغ) وبلقاسم بن عبيد (74 كلغ)''. وأضاف '' والألقاب المتبقية في كلا الاختصاصين، عادت لسامي كعبور (55 كلغ) من رابطة برج بوعريريج وفيصل عون (60 كلغ) من مركز تحضير النخبة الوطنية العسكرية لابن عكنون وسليم بوحيل (96 كلغ) من رابطة عنابة في المصارعة الحرة وهشام لعوافي (84 كلغ) ومرزاق حساني (96 كلغ) وسمير بوقرة من رابطة عنابة في الإغريقية الرمانية''. وفي سياق متصل، أكد محدثنا، أن أسرة المصارعة متفائلة بالمردود الذي قدمه 182 مصارعا أكثرهم من فئة الأواسط يمثلون 32 ناديا من إحدى عشر رابطة ولائية، بالإضافة إلى التشكيلة الوطنية العسكرية. مشيرا إلى أن المستوى التقني للتظاهرة كان مقبولا ومفيدا في آن واحد، حيث سمح باكتشاف مواهب جديدة سيتم استدعاؤها لاحقا لتدعيم صفوف المنتخب الوطني، المقبل على المشاركة في موعدي الألعاب الإفريقية والألعاب العربية المقررين بالموزمبيق وقطر على التوالي. ومن جهته، قال الناخب الوطني لاختصاص المصارعة الحرة، السيد بن تواتي ''الموعد الوطني التقليدي كان في المستوى على كافة الأصعدة بدءا بالمستوى التقني الذي أبان عن وجوه دولية جديدة مروا إلى المشاركة النوعية والقياسية للمصارعين، لا سيما من فئة الأواسط، مرورا إلى الظروف التنظيمية التي جرت فيها المنافسة''. وتابع ''التتويجات التي حققها المصارعون هي ثمرة كد وعمل طيلة سنوات، حيث برهنوا على قوتهم ونيتهم في تحقيق المزيد من النجاحات حتى تضمن المصارعة الجزائرية الخلف الذي بإمكانه إعلاء الراية الوطنية في مختلف المحافل الدولية''. تربص بلغاريا ينتهي اليوم ومن جهة أخرى، ذكر بن تواتي، أن الفريق الوطني للمصارعة صنف إغريقية رومانية، الذي يضم في تعداده مصارعين اثنين، ويتعلق الأمر بمحمد سرير في وزن (55 كلغ) ووطارق بن عيسى في وزن (60 كلغ)، ينهي اليوم تربصه الإعدادي الذي جرت أطواره ببلغاريا من 2 إلى 28 من الشهر الجاري، وذلك في إطار برتوكول التعاون بين البلدين. وتابع، أن سرير وبن عيسى يعتبران من أبرز المصارعين الذين يراهن عليهم لقيادة قاطرة المصارعة الجزائرية في المنافسات الدولية القادمة، لا سيما على الصعيدين القاري والعربي، وكذا المحطات التأهيلية التي تعد نقاطها حاسمة في المشوار المؤدي إلى الألعاب الاولمبية بلندن .''2012 وخلص محدثنا إلى القول، أن الفريق الوطني للمصارعة الحرة كان قد أجرى بدوره تربصا تحضيريا بتركيا في الفترة ما بين 2 إلى 9 فيفري الفارط، وأتبعه بالمشاركة في دورة دولية بتركيا في الفترة الممتدة من 9 إلى 14 من الشهر نفسه.