تميزت مشاركة الوفد الجزائري الحاضر في احتفالات إحياء الذكرى ال35 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بتيفاريتي بوفد رفيع يتكون من برلمانيين يترأسهم نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد عبد القادر مشبك ورئيس المجموعة البرلمانية للصداقة مع الشعب الصحراوي السيد طيب الهواري والأمين العام للجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان السيد عبد الوهاب مرجانة وكذا رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية لدعم الشعب الصحراوي السيد محرز العماري. وبهذه المناسبة أكد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد عبد القادر مشبك ممثل رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد عبد العزيز زياري أول أمس بتيفاريتي أن دعم الجزائر ''اللامشروط'' للشعب الصحراوي في نضاله من أجل الاستقلال نابع من ''قناعتها الراسخة بعدالة هذه القضية''، وأوضح لدى افتتاح الفعاليات الاحتفائية الشعبية بالذكرى ال35 أن ''دعم وتضامن الجزائر مع الشعب الصحراوي يعكسان موقفا مبدئيا نابعا من قناعتها الراسخة بعدالة القضية الصحراوية وحق هذا الشعب في تقرير المصير''. وأضاف أن العلاقات التي تربط الشعبين الجزائري والصحراوي ''قد تعززت بتواجد اللاجئين الصحراويين على التراب الوطني''، مبرزا في هذا الصدد العمل الدبلوماسي الذي باشرته الجزائر على الساحة الدولية من أجل ''دعم المطالب المشروعة للصحراويين''، وتابع يقول إن ''جهود جبهة البوليساريو من أجل بناء مؤسسات سياسية ديمقراطية تعد بمثابة رسالة للمجتمع الدولي من أجل مساندة نضال وحقوق الشعب الصحراوي''. ومن جهته أوضح الأمين العام للجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان السيد عبد الوهاب مرجانة أن تواجده بتيفاريتي يعبر عن ''انشغال اللجنة أمام انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها القوات المغربية ضد الصحراويين في الأراضي المحتلة''. واسترسل قائلا أنه ''من غير المقبول التزام الصمت أمام هذه التجاوزات والمعاملات اللاإنسانية في حق مواطنين يناضلون سلميا من أجل حقوقهم''، داعيا المجتمع الدولي والقوى العالمية إلى ''عدم إدارة ظهرها لشعب يتعرض للقمع في أراضيه''. وأضاف أن ''سياسة الكيل بمكيالين التي يعاني منها الصحراويون فيما يخص احترام حقوق الإنسان لا بد أن تتوقف''، مؤكدا على ضرورة توقف القوة الاستعمارية القديمة اسبانيا وحلفائها ''عن دعم المغرب في فعله الاستعماري للصحراء الغربية''. مبعوثة ''المساء'' إلى تيفارتي: د. مالك