شدد السيد الهاشمي جيار وزير الشباب والرياضة، على ضرورة احترام وتسليم المشاريع التي هي في طور الإنجاز في آجالها المحددة وعلى احترام مهام المرافق العمومية الشبابية والرياضية بتخصيصها لفائدة الشباب دون غيرهم لممارسة نشاطاتهم وتفجير مواهبهم بها لا استغلالها للتجارة والبزنسة. وأوضح السيد الوزير، على أن الدولة الجزائرية وضعت إمكانيات كبيرة لفائدة الشباب وما على المسؤولين سوى فتح المجال لهم حتى يبدعوا لأن بلادنا -يضيف- تختزن طاقات شبانية قادرة على صنع المعجزات وأن ينصتوا لانشغالاتهم التي غالبا ما تكون حقيقية تنم عن رغبة كبيرة لدى الشباب الجزائري، في المساهمة في حركية المجتمع الجزائري الذي هو متكون في غالبيته من هذه الشريحة. وفي تقييمه لقطاعه بعد زيارته لولاية وهران على مدى يومين، قال السيد الهاشمي جيار أنه وقف عند نقائص عديدة وأكد على ضرورة مضاعفة العمل لمعالجتها، كما لاحظ إيجابيات شدد على تدعيمها لفائدة الشباب بولاية وهران، التي قال عنها بأنها من الولايات النموذجية في بلادنا للطاقات الكبيرة الموجودة بها وكذا لحركية الجمعيات الناشطة بها والتي تدعم التكوين الذي تركز عليه وزارته كثيرا وما ينقص -يؤكد السيد جيار- ''هو عمل أكثر وتسيير أحسن''. وقد كانت للوزير تدخلات وتوجيهات في كل المحطات التي توقف عندها في هذا اليوم الثاني من زيارة العمل والتفقد لولاية وهران، مركزا بالخصوص على ضرورة احترام آجال تسليم المشاريع المنجزة كمشروع المركب الأولمبي (40 ألف مقعد) ببئر الجير، الذي عرف تأخرا بسنة كاملة، نتيجة تأخر مكتب الدراسات الفرنسي في تسليم التصميمات للشركة الصينية المكلفة بإنجاز هذا المشروع، وقد وعد هذا المكتب بتسليمها نهاية شهر أفريل. ونفس الشيئ أبداه السيد جيار لدى زيارته للمسبح شبه الأولمبي والقاعة متعددة الرياضات ببلدية قديل وفي بيتي الشباب (100سرير) ببلقايد والواقعة بالمقر القديم لمؤسسة الحليب بالصديقية، حيث شدد فيهما على ضرورة مراعاة المعايير الدولية المطبقة في بيوت الشباب، مشددا على أن مقرات الشباب هي للشباب وليس للتجارة والبزنسة والربح على حسابها.