دعا أعضاء المجلس الشعبي لبلدية المحمدية، والي الجزائر، إلى التدخل لتعيين رئيس جديد للبلدية، بعد قرار المجلس القاضي بسحب الثقة من ''المير'' السابق، عبد القادر حميطوش، في جلسة استثنائية عقدت في 1 فيفري الماضي، واستغرب عشرة أعضاء من المجلس الشعبي لبلدية المحمدية أقدموا على سحب الثقة من رئيس البلدية، منذ بداية الشهر الجاري، تأخر الوالي المنتدب للدار البيضاء في تجسيد إرادتهم وتعيين خليفة ل''المير'' السابق ووضع حد لحالة الانسداد التي تسود المجلس منذ اكتوبر الماضي تاريخ قرار سحب الثقة. وكان أعضاء المجلس البلدي قد راسلوا الوالي المنتدب للدار البيضاء عدة مرات، آخرها في 20 فيفري الفارط، وتضمنت تلك المراسلات الوضعية العامة للمجلس وحالة الانسداد التي عطلت مصالح المواطنين بالبلدية. ومن جهته، استنكر السيد عبد القادر حميطوش، في تصريح ل''المساء''، الاتهامات الموجهة إليه من طرف النواب ال .10 مؤكدا ان سحب الثقة جاء بعد أن رفض تغليب مصالح هؤلاء على حساب مصالح المواطن. وعن حالة الانسداد التي يعرفها المجلس منذ أربعة أشهر، ذكر أنها مفتعلة ومرتبطة بأغراض وأعذار شخصية، لأن هؤلاء الأعضاء يربطونها بتهميش الرئيس لهم في عملية التسيير، وعليه، فإن الإجراء المتعلق بسحب الثقة الذي اتخذه هؤلاء الأعضاء، يقول محدثنا، جاء بعد رفض عدم تجاوز بعض الخطوط، وهي تغليب مصالح المواطنين على المصالح الخاصة.