شرعت مديرية الأمن الولائي لولاية تيزي وزو مباشرة بعد الزيارة التي قام بها وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية رفقة المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل للولاية الخميس الماضي في إطار رسم مخطط أمني جديد يهدف الى الاستجابة لانشغالات المواطنين الرامية الى توفير الأمن والاستقرار. وذكر مصدر موثوق ل''المساء''، أن الاجراءات المتخذة بعد عزل وتحويل بعض الإطارات الأمنية تمثلت في تجسيد قرارات اللواء عبد الغاني هامل بداية من الأسبوع الجاري، بتعيين محافظ الشرطة السيد بلعباس موسى مديرا جديدا للأمن الولائي لتيزي وزو خلفا للسيد عمار جناتي عميد أول للشرطة في انتظار توسيع عملية التغيير والتنحية التي ستمس إطارات أمنية ورؤساء بعض المصالح بمقر أمن الولاية. وحسب ذات المصدر، فإن المدير الجديد لأمن ولاية تيزي وزو تولى إدارة عدة مناصب أمنية منها أمن دائرة تيقزيرت، ذراع بن خدة، مقلع كما أنه عين على رأس مصلحة الشرطة العامة لأمن تيزي وزو ليتم تحويله الى العاصمة لتولي منصب بمقر أمن الولاية المنتدبة (درارية) ليلتحق مجددا بتيزي وزو. للتذكير فقد أشرف اللواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني شهر أكتوبر الماضي بمقر الوحدة الجمهورية السابعة للأمن الوطني الواقعة ببوخلفة بولاية تيزي وزو على تنصيب السيد جناتي عمار رئيسا للأمن الولائي لتيزي وزو، خلفا للسيد سرير محمد الذي تم ترقيته الى منصب رئيس أمن ولاية الجزائر وقد قضى السيد جناتي 5 أشهر على رأس المديرية قبل أن يتخذ المدير العام للأمن الوطني قرار احداث التغيير، موضحا أن هذا الأخير اتخذ اجراءات منذ توليه منصب إدارة المديرية العامة للأمن الوطني والتي تقضي بمنح مهلة 6 أشهر لكل مدراء الأمن الولائي الجدد لإعداد تقرير حول النتائج المحققة في أرض الواقع. وكما كان منتظرا باشرت مديرية الأمن الولائي في تطبيق التدابير والاجراءات المتخذة من طرف كل من الوزير ولد قابلية والمدير العام للأمن الوطني السيد هامل اللذين وعدا سكان تيزي وزو في جلسة عمل جمعتهما مع مسؤولي الولاية والسلطات المدنية والعسكرية خلال زياراتهما الأخيرة على احداث تغييرات جذرية تهدف الى تحسين الأوضاع الاجتماعية والإدارية والأمنية بتراب الولاية.