يطالب سكان حي سيلاست ببلدية بني مسوس السلطات المحلية بإدراجهم في قائمة المستفيدين من السكن، خلال عملية الترحيل المقررة خلال السداسي الأول لسنة ,2011 وأعرب ممثلو الحي في تصريح ل''المساء'' أن حيهم يعد أكبر حي فوضوي بإقليم البلدية، ويضم أكثر من 658 عائلة، تعيش وضعية صعبة في غياب أدنى شروط الحياة، كالماء والكهرباء وشبكة الغاز وقنوات صرف المياه، ناهيك عن الأرضية الوعرة بسبب انحدارها الشديد ،التي أقيمت عليها الأكواخ، مما يجعلها مهددة بانزلاق التربة في أية لحظة. وأضاف آخرون أنهم يتحملون هذه الحالة المزرية منذ أكثر من 10 سنوات، وأنهم يعيشون بأكواخ تعج بالجرذان، ولأن هذه الأخيرة بنيت من القصدير، ما جعلها هشة وغير صحية، مما أدى إلى إصابتهم بأمراض عديدة خاصة بالنسبة للأطفال والمسنين. كما حملوا مسؤولية وضعيتهم للسلطات المحلية باعتبارها غضت النظر عن التكفل بحالتهم رغم الشكاوى التي تقابل دائما بالوعود التي لم يتحقق منها شيء على حد تعبيرهم، حيث أكد بعضهم أن ولاية الجزائر وعدتهم بترحيل جزء منهم في حال بناء مشروع ولائي بتراب بلدية بني مسوس. ورغم أن الولاية شيدت عددا كبيرا من السكنات الاجتماعية بإقليم البلدية دون أن يستفيد هؤلاء من سكنات لائقة تؤمن لهم ولأطفالهم أدنى شروط الحياة الكريمة. وقد نقلنا انشغالات السكان إلى السلطات المحلية لبلدية بني مسوس، حيث أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد هوادف سليمان، أن البلدية تضم فوق إقليمها زهاء 1200 بيت قصديري، وهي موزعة على 6 أحياء أكبرها هو حي سيلاست، لكن مشكل الأحياء القصديرية هو من صلاحية الولاية، حتى أن الملفات توضع على مستوى الدائرة المحلية الإدارية ببوزريعة.