اعتبر رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة انعكاسا لمدى الروابط الأخوية والصلات الوثيقة التي تجمع قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين في شتى المجالات·وأعرب رئيس مجلس الأمة خلال استقباله أمس من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن ارتياحه لمعالم النهضة والتطور في المجتمع الإماراتي· كما استقبل أول أمس من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وتطرق الطرفان إلى مجالات التعاون والاستثمار الإماراتي في الجزائر، وآفاق المستقبل الذي يفتحه هذا التعاون، وقد جدد ولي عهد إمارة أبو ظبي، "عزم دولة الامارات العربية المتحدة على مرافقة الجزائر في مسعاها التنموي"· واغتنم رئيس مجلس الأمة زيارته لهذا البلد الشقيق للقاء الجالية الجزائرية بإقامة سفير الجزائربأبوظبي أمس، وخلال هذا اللقاء ألقى رئيس مجلس الأمة كلمة قدم فيها الخطوط العريضة عن تطور الأوضاع بالجزائر في الميادين الاقتصادية، الاجتماعية والأمنية، حيث أشار إلى أن الجزائر قد استعادت عافيتها وهي تنتهج نهج المصالحة الوطنية· وفتحت ورشات متعددة لدفع عجلة التنمية ورصدت مشاريع طموحة لكي تستدرك الجزائر وشعبها مافاتها خلال العشرية السوداء· وقال بأن الجزائر تقود معركة على كل الجبهات من أجل اصلاح شامل للمنظومة الاقتصادية والتربوية، كما نوه خلال لقائه هذا بالجالية بالعلاقات المميزة القائمة بين الجزائروالإمارات· كما استمع السيد بن صالح إلى انشغالات أفراد الجالية الجزائرية وأقام على شرفهم مأدبة عشاء·