جدد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس عزمه على ترقية علاقات التعاون مع مصر، اليونان، مالطا وتونس، وذلك في برقيات بعثها لنظرائه في هذه البلدان·فقد أعرب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في برقية لنظيره المصري محمد حسني مبارك "عن جزيل شكره الخالص" على كرم الضيافة التي خصه بها خلال الزيارة التي قام بها للقاهرة· وجاء في برقية رئيس الجمهورية: "وأنا أتأهب لمغادرة أرض مصر الطيبة أبى علي الواجب إلا أن أجزيكم جزيل الشكر وخالصه على كرم الضيافة التي حبوتمونا بها خلال لقائنا بالقاهرة اللقاء الذي ستتعزز به ولا شك جودة العلاقات التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين"· وأضاف الرئيس بوتفليقة: "ولا يفوتني أن أنوه بما ساد مباحثاتنا من حرص على المصارحة البناءة في التشاور وتبادل وجهات النظر حول جميع القضايا التي تهم البلدين"·وأكد رئيس الجمهورية قائلا في السياق: "إنني متيقن من أن لقاءنا هذا سيعود بالفائدة على مساعينا في سبيل خدمة مصلحة امتنا العربية كما أعرب رئيس الجمهورية في برقيته لرئيس الجمهورية اليونانية السيد كارولوس بابولياس وهو يعبر الأجواء اليونانية عائدا إلى أرض الوطن عن إرادته في توطيد أواصر الصداقة بين البلدين· وأكد رئيس الجمهورية قائلا "وأنا أعبر الأجواء اليونانية مجددا أود أن أزف لكم تحياتي الخالصة والصادقة و أؤكد لكم إرادتي في العمل وإياكم على توطيد أواصر الصداقة والتعاون بين الجزائر واليونان"· وفي البرقية التي بعث بها إلى رئيس جمهورية مالطا السيد ايدي فينيش أدامي، جدد الرئيس بوتفليقة "تمسكه بتعزيز علاقات الصداقة والتعاون" بين البلدين· وكتب رئيس الجمهورية في البرقية "يطيب لي وأنا راجع نحو الجزائر أن أجدد لكم تحياتي وتمسكي بتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين بلدينا"· كما أكد رئيس الجمهورية في برقية لرئيس الجمهورية التونسية السيد زين العابدين بن علي عزمه الثابت على مواصلة ترقية علاقات التعاون بين البلدين· وجاء في برقية رئيس الجمهورية: "يسعدني وأنا أعبر أجواء بلدكم الشقيق في طريق عودتي إلى الجزائر أن أجدد لكم تحية الإخاء والتقدير"،مضيفا في السياق "و الفرصة هذه تتيح لي أن أجدد لكم عزمنا الثابت على مواصلة ترقيتنا لعلاقات التعاون بين بلدينا بما يصبو إليه شعبانا الشقيقان من تضامن وتكامل"·