أكّد المطرب القسنطيني حكيم بوعزيز أنه ليس فنانا مختصّا في المالوف، وأن جميع أغانيه التي قدمها تخرج عن طابع المالوف الذي يتميز بالنوبات الطويلة والثقيلة، والتي تستهوي نوعا معيّنا من الجمهورالمتذوّق للموسيقى، حيث اعتبرأستاذ الموسيقى أن الأغاني التي يقدمها، على غرار''نجمة''و''صبرينة''و''هذاالغرام''، تدخل في طابع الموسيقى الأندلسية الخفيفة التي ميّزت جلّ أعماله. وقدأعرب صاحب أغنية''أنا نحبك يا سارة''، التي عرفت رواجا كبيرا بالساحة الفنية الجزائرية، عن افتخاره الكبير، كون أغلبية معجبيه، أي 90 من الجنس اللطيف، مفتخرابكونه أهدى المرأة القسنطينية والجزائرية العديد من الأغاني التي وسمها بأسماء أنثى. وعن أعماله الفنية قال بوعزيز''أنه يرجع بالدرجة الأولى إلى زوجته التي تكون أول ناقد له، حيث أكد أن شريكة حياته، التي يكنّ لها كل الحب والإحترام، تتمتع بأذان موسيقية جدّ مميّزة، وهي التي توجهه من خلال انتقاداتها البناءة، حيث أضاف بوعزيز أنه يعمل دائما على تفادي كل النقائص في أعماله قبل إصدارها، من خلال توجيهات زوجته دون إغفال الملاحظات التي يقدمها طبعا أعضاء فرقته الموسيقية قبل البدء في التسجيل. وعن مشكل الكلمات، التي غالبا ما تعاد في أغلب الأغاني التي يؤديها فنانو قسنطينة، أرجع ذلك بوعزيز إلى وجود مشكل في التأليف، موجّها دعوة عبرأمواج إذاعة قسنطينة لكل الكتاب الذين يرغبون في تطويرهذاالفن، الإتصال به لإعداد عمل يليق بعاصمة الشرق الجزائري. وعن ألبومه الجديد الذي صدرمنذ حوالي شهرتحت عنوان''لا تغيبي عن عينيا''، أكّد بوعزيز أنه لجأ لإدخال آلات جديدة وتوزيع موسيقي جديد، با ستعمال آخر تكنولوجيا، لتفادي الفراغات الموجودة بين المقاطع الموسيقية التي تجعل من المقطع ثقيلا على أذن المستمع، مضيفا أن هذا الألبوم الذي يتوقع له شخصيا نجاحا كبيرا، بعدما عرف توزيعا واسعا، هوالأقرب إلى قلبه من بين ثلاثين ألبوما أدّاها، خاصة وأنه من إنتاجه الخاص، حيث توزعه دار جديدة هي دار''لميس للتوزيع''، بعدما كان يتعامل مع دارالتوزيع ''وردة فون''، ويضم الألبوم الجديد لعبد الحكيم بوعزيز6 أغاني كاملة وطويلة؛''صا لحة''من التراث التونسي و ''المدلل''من التراث القسنطيني العيساوي، وقدأعرب الفنان عن أمله بأن يكون هذا الألبوم في مستوى تطلعات جمهوره، خاصة وأنه عمل جاهدا في هذاالمنتوج الفني على إسعاد مستمعيه.