أعلنت شركة المعارض والتصدير ''سافكس'' عن سلسلة اللقاءات الاقتصادية والتجارية المزمع انعقادها خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية والتي تهدف في مجملها إلى تشجيع الإنتاج الوطني وترقية الاقتصاد، حسبما أشار إليه بيان صادر عن الشركة بث عبر موقعها الالكتروني الذي أشار إلى تركيز ''سافكس'' على العلامة الجزائرية التي ستكون ضيفة الشرف طوال التظاهرات الاقتصادية التي سيحتضنها قصر المعارض بالصنوبر البحري خلال الثلاثة أشهر القادمة بالشراكة مع فاعلين اقتصاديين وطنيين وأجانب. وسيكون لترقية الإنتاج الوطني النصيب الأوفر من المعارض المقترحة نزولا عند توصيات الحكومة التي ما فتئت منذ العام الماضي تطالب وتدعو إلى ضرورة إيلاء الأهمية اللازمة للمنتوج المحلي وترقيته، وهو ما بدأ يأخذ طريقه نحو التجسيد الميداني خاصة مع سياسة تشجيع ودعم المؤسسات الاقتصادية المساهمة في تطوير وترقية الاقتصاد لاسيما العمومية منها باعتبارها المحرك القوي للاقتصاد والإنتاج المحلي وفق المعايير العالمية. ولعل من أبرز التظاهرات المتوقعة خلال هذه الفترة، الصالون الوطني للصناعات اليدوية والذي يعد ملتقى وطنيا لتبادل الخبرات والمعارف بين المنتجين الجزائريين، ويأتي الاهتمام بهذا الصالون انطلاقا من القرارات الأخيرة المتخذة من قبل السلطات التي قررت إعطاء دفع قوي للاستثمارات المنتجة سواء من ناحية مناصب الشغل أو الثروة، وعليه فإن جميع المؤسسات الوطنية العمومية منها أو الخاصة والناشطة في مجال السيراميك، النسيج، الجلد، الألبسة الجاهزة، تحويل الخشب ومشتقاته وغيرها، مطالبة بعرض خبرتها وكفاءاتها كل في مجال اختصاصه لمواجهة التحديات المستقبلية. ويرفع الصالون الوطني للصناعات اليدوية شعارا في شكل سؤال حول إمكانية رفع التحدي الخاص بالتصدير خارج قطاع المحروقات خاصة أمام الإجراءات والميكانيزمات الجديدة التي بادرت بها الحكومة لصالح المنتجين الجزائريين لاسيما منهم المصدرون من أجل تسهيل تصدير المنتوج الوطني، علما أنه سيتم فتح نقاش موسع حول مستقبل الإنتاج والاقتصاد الوطني وسبل تطوير وتسهيل تصديره. وبالإضافة إلى هذه التظاهرة الاقتصادية والتجارية الخاصة بالصالون الوطني للصناعات اليدوية والحرفية التي ستنعقد من 19 إلى 25 أكتوبر القادم والتي ستجمع المنتجين والمصدرين الجزائريين الناشطين في هذا المجال وتوفر فرص تبادل الخبرات والمعلومات التي ستساعد على ترقية المنتوج وخلق فرص شراكة جديدة بين مختلف المتعاملين، تمت برمجة صالون مهني خاص بالمالية إلى جانب الصالون الخاص بالصناعات الكهربائية والإلكترونية والذي أضحى موعدا هاما لا يمكن الاستغناء عنه أو التفريط فيه، وسيتم عقد التظاهرتين خلال شهر أكتوبر القادم. وعلى هامش هذه المواعيد والتظاهرات تم التخطيط لفتح نقاشات موسعة بين مختلف المتعاملين والجمعيات المهنية إلى جانب خبراء ومختصين لبحث سبل إيجاد قنوات جديدة لتطوير وترقية قطاعات مختلفة من الاقتصاد الوطني أمام المنافسة القوية للمنتجبات الأجنبية بالإضافة إلى منتديات وأيام دراسية ستحتضنها قاعة المحاضرات علي معاشي من تنشيط مختصين وممثلين عن الهيئات الوطنية العمومية. للإشارة فقد تم تحديد تاريخ انعقاد الصالون الدولي للسيارات وذلك خلال الفترة الممتدة بين 2 و8 أكتوبر القادم، صالون الجزائر للصناعات في الفترة ما بين 3و6 أكتوبر والصالون الدولي للطاقات المتجددة خلال الفترة الممتدة ما بين 21 و24 من نفس الشهر، بالإضافة إلى المعرض الوطني للمنتجين والصالون الدولي للصناعات الغذائية والتغليف والممتد من 19 إلى 25 أكتوبر ومعرض الصناعات الكهربائية والإلكترونية والكهرومنزلية بالإضافة إلى الندوة الدولية التاسعة الخاصة بمعرض الأشغال العمومية في 21 و24 نوفمبر القادم.