أقلق المهاجم المغترب محمد دحمان الوافد الجديد لفريق شباب قسنطينة والقادم من البطولة البلجيكية، دفاع مولودية العاصمة بمراوغاته وفنياته العالية ولم يرتح رفقاء مغربي منه إلا بعد خروجه منتصف الشوط الثاني متأثرا بإصابة في الرجل اليسرى، وبعد نهاية المقابلة اقتربت ''المساء'' من هذا المهاجم الواعد وكانت هذه الدردشة القصيرة. ''المساء'': مبروك هذا الفوز. محمد دحمان: أشكر كل من ساهم في تحقيق هذه النتيجة وأول فوز في البطولة. - أول لقاء لكم مع تشكيلة الشباب وأول فوز، ما هو شعوركم؟ * فوز للفريق في أول مباراة ألعبها شيء جميل ورائع، خاصة بالنسبة للأنصار الذين حرموا من مشاهدة اللقاء وهو الأمر المهم، والذين نهدي لهم هذا الانتصار وإن شاء الله نكمل على هذا المنوال، كما أقدم كل شكري لزملائي في الفريق الذين أدوا ما عليهم وكانوا رائعين وأتمنى أن نكمل على هذا الريتم. - هل تخبرنا عن الإصابة التي تعرضت لها؟ * تعرضت لإصابة على مستوى الكاحل في الرجل اليسرى حرمتني من إكمال اللقاء بعد الآلام التي لحقت بي خاصة في الشوط الثاني وأتمنى أنها لن تكون إصابة معقدة تحرمني من اللعب خلال المقابلة المقبلة. - كنت بتحركات السريعة ومراوغاتك المهارية مميزا فوق أرضية الميدان، هل هذا هو دحمان الذي ينتظره أنصار الشباب؟ * لم أقدم كامل قدراتي وأتمنى الرجوع إلى الفورمة التي كنت عليها للمساهمة في صنع أفراح فريق شباب قسنطينة، وأنا هنا لأجل ذلك وحتى المساهمة في صنع الفرحة في الجزائر وهو من بين أهدافي المسطرة. - تلمح للفريق الوطني؟ * ولما لا، فالفريق الوطني حلم كل لاعب جزائري وأنا أتمنى حقيقة التفاتة من الطاقم الفني الوطني حتى أساهم في صنع فرحة الجزائريين. - المقابلة المقبلة ضد فريق شباب باتنة، كيف ترون هذا اللقاء؟ * أظن أن باتنة قريبة من قسنطينة وأن مثل هذه المقابلات لها نكهة خاصة وتعد بمثابة الداربي، أتمنى أن أكون ضمن اللاعبين الأساسين حتى أبرهن على إمكانياتي وأكون في مستوى الثقة التي وضعها في من اختارني لتشريف ألوانه. - كلمة للأنصار! * تأثرنا بمشاهدة الأنصار من وراء جدران الملعب على الهضبة المجاورة وهم يناصرون إلى آخر دقيقة، خسارة كبيرة أن نحرم جمهورا مثل هذا من مشاهدة فريقه والاحتفال معه خلال هذا الانتصار، المهم نرجوا من الأنصار أن يبقوا أوفياء لفريقهم لمزيد من الانتصارات وأن يكونوا فخورين بنا. - حظا موفقا في باقي مشوار البطولة. * شكرا لكم، كما أود أن أشكر مدرب مولودية العاصمة بن شيخة على موقفه وروحه الرياضية العالية، حيث تقدم مني وجاء ليطمأن على إصابتي بعد خروجي من المباراة متأثرا بالإصابة وهو موقف شهم يحسب له.