بلغ عدد الطلبة الجدد المسجلين للموسم الجامعي 20122011 بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، بقسنطينة، 1055 طالبا التحقوا من 45 ولاية عبر الوطن، 70 ? منهم ذكور والبقية إناث، حيث التحق 836 طالبا بفرع العلوم الإسلامية التابع لميدان العلوم الإنسانية والاجتماعية في نظام ''الأل أم دي'' و107 طلاب التحقوا بفرع العلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم التجارية التابع لنفس الميدان، وقد سجلت قسنطينة أكبر عدد للطلبة الملتحقين الجدد ب243 طالبا، فيما سجلت ولايات تيبازة، بشار وسيدي بلعباس حضورها بطالب واحد لكل ولاية. وبهذا العدد ارتفع العدد الإجمالي لطلاب الجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر لهذا الموسم إلى 3747 طالبا بعدما سجل الموسم الفارط 2985 طالبا تخرج منهم 960 طالبا في الدفعة التي حملت اسم الشيخ المؤرخ الفقيه المرحوم عبد الرحمان الجيلالي، وقد تم توزيع الطلبة الجدد المسجلين من خارج ولاية قسنطينة على الإقامتين الجامعيتين زواغي سليمان بالنسبة للذكور ونحاس نبيل بالنسبة للإناث.وسيشرف على تأطير هؤلاء الطلبة هيئة تدريس مكون من أساتذة أكفاء بلغ عددهم 208 أستاذ من مختلف الدرجات العلمية، منهم 24 أستاذ تعليم عال، 39 أستاذا محاضرا ''قسم أ'' و18 ''قسم ب''، 76 أستاذا مساعدا ''قسم أ'' و51 ''قسم ب''. وقد شهد حفل الافتتاح للموسم الجامعي 2011/2012 الذي احتضنته قاعة المحاضرات الكبرى الشيخ عبد الحميد ابن باديس لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية نهاية الأسبوع الفارط تكريم 6 أساتذة من الذين تحصلوا على ترقية إلى رتبة أستاذ في التعليم العالي وأستاذ محاضر ''قسم أ'' وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور صالح نعمان من كلية أصول الدين والشريعة والحضارة الإسلامية الذي رقي من رتبة أستاذ محاضر ''قسم أ'' إلى رتبة أستاذ تعليم عال. وسيتدعم قطاع التعليم العالي بقسنطينة من مركز وطني للبحث في العلوم الإسلامية تابع لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، من شأنه أن يخفف الضغط عن الجامعة الإسلامية التي تفتح شعبا جديدة كل سنة. ومن المنتظر أن يدعم القطب الجامعي الجديد الذي يدخل في إطار مشاريع قطاع التعليم العالي ضمن البرنامج الخماسي 2010-2014 والذي رصد له غلاف مالي قدره 9 ملايير سنتيم، الجامعة الإسلامية بحوالي 2000 مقعد بيداغوجي مع إقامة للطلبة الذين يقطنون خارج قسنطينة والأجانب عن الجزائر تتسع ل1000 سرير إضافة إلى مطعم يقدم نظريا 800 وجبة يوميا، سيكون ببلدية الخروب. كما استفادت جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة خلال الموسم الفارط من مكتبة رقمية تمكن الطلبة من الولوج إلى المراجع والكتب بطريقة أسرع بدلا من الطريقة القديمة في القراءة التي تستغرق وقتا أكبر. واستفادت ذات الجامعة التي تضم أربعة مخابر بحث علمي في انتظار تجسيد مشروع المركز الوطني للبحث في العلوم الإسلامية، أيضا من استوديو تعليم متلفز يقرب المسافات ويسمح للأساتذة والمحاضرين من نقل محاضراتهم على المباشر إلى طلبة وأساتذة بجامعات أخرى في إطار استغلال التكنولوجيا الحديثة التي مكنت أيضا من بث صفحة الجامعة عبر الانترنت والتواصل مع كافة الطلبة والأساتذة والباحثين عبر مختلف أنحاء العالم