أكد مدير التربية شرق العاصمة، رشيد بولقرون، أن متوسطة بن الربيع ستفتح أبوابها للدخول المدرسي بعد انتهاء أشغال الترميم الجارية حاليا، بعد أن تم توزيع تلاميذها على الأقسام داخل مدرسة ''محمد إسحاق'' كحل مؤقت. أفاد مدير التربية شرق العاصمة في حديثه ل''المساء''، أن تلاميذ الطور الابتدائي يزاولون دراستهم في ظروف عادية، عكس ما تناولته بعض الأوساط الإعلامية رفقة أولياء التلاميذ، بينما مازال التلاميذ يزاولون دراستهم وسط أقسامهم السابقة والمتمثلة في 12 قسما، وقد تم تحويل تلاميذ متوسطة بن ربيع إلى 15 قسما كانت شاغرة سابقا، مضيفا أن هذه العملية لن تؤثر بالسلب على المردود الدراسي للتلاميذ، لاسيما وأن مصالحه تعمل على التعجيل في أشغال الترميم من أجل توفير ظروف جيدة للتلاميذ بالبلدية. وأضاف المسؤول أن نظام الدوامين هو الوسيلة الوحيدة لتفادي مشكل الاكتظاظ والفوضى بالمدرسة، الأمر الذي اضطرت له مصالحه عند اللجوء إلى نظام الدوامين، وذلك قصد إدماج تلاميذ المتوسط بالابتدائية، خاصة وأن عددهم كبير ولا يمكن مزاولة الدراسة في آن واحد، الأمر الذي دفع بإدارة المدرسة إلى إنجاز 14 مرحاضا؛ خصصت سبعة منها للإناث، والباقي للذكور، وعمدت مديرية التربية على تهيئة كل الظروف من أجل توفير كل وسائل الراحة داخل المدرسة. وفيما يخص الاحتجاجات التي نظمها أولياء تلاميذ ابتدائية محمد إسحاق، قال المتحدث ''أنه أمر مدبر'' وحمل المسؤولية الكاملة إلى جهات خفية، تحاول تحريض الآباء من أجل إفساد الدخول المدرسي وإسقاط الموسم الدراسي لهذه السنة لأسباب تخدم مصالحهم الشخصية، مطالبا بذلك أولياء التلاميذ عدم السماح لتلك الجهات المجهولة إلى التلاعب بمصير أبنائهم، وأضاف أن مصالحه تعمل على إقناع أولياء التلاميذ وحل الموضوع لتفادي خسائر سيكون التلميذ المتضرر الأول فيها-.