أعلن وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، السيد موسى بن حمادي، أول أمس من مدينة جنيف، حيث يشارك في القمة العالمية للاتصالات أنه ''سيتم قريبا إنشاء لجنة وطنية مكلفة بالشريط المار للانترنت ذي التدفق العالي''، وأعرب على هامش محادثاته مع نظرائه الأفارقة لاسيما وزيري النيجر وبوركينا فاسو عن ''أمله في تنصيب جناح مخصص لإفريقيا في الطبعة المقبلة للصالون المزمع تنظيمه في غضون السنتين المقبلتين'' وذلك بغرض إبراز التجربة الإفريقية من جهة وفتح فرص الشراكة مع الفاعلين في القطاع بما يسمح بتطوير خدمات الاتصال والانترنت في القارة السمراء، حيث لا يجب أن تبقي دول القارة بعيدة عن التطورات السريعة في هذا المجال والتعجيل في تقليص الفجوة الرقمية. وموازاة مع هذه القمة، افتتح أمس صالون الاتصالات بحضور وفود عن العديد من الدول المشاركة وهو الذي سيدوم إلى غاية يوم الخميس المقبل، علما أن الجزائر تشارك لأول مرة في ''معرض ومؤتمر تيليكوم العالمي ''2011 بعدد من الشركات الفاعلة في سوق الاتصالات، ويأتي ذلك عشية مشاركة وفد من الوزارة في دورة 2011 لمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية التي انعقدت من 11 إلى 21 أكتوبر الجاري بجنيف، حيث دعت الجزائر إلى تطبيق اللائحة 174 حول مخاطر استعمال تكنولوجيا الإعلام والاتصال لأغراض غير شرعية وهي اللائحة التي تمت المصادقة عليها بالإجماع في أكتوبر 2010 بغوادا لاخارا بالمكسيك.