تم في منتصف ليلة الإثنين إلى الثلاثاء رفع العلم الوطني بساحة مقام الشهيد قرب متحف المجاهد وإطلاق عدد من القذائف والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية وذلك إحياء للذكرى ال 57 لثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة. وقد حضر وقفة رفع العلم؛ وزير المجاهدين السيد محمد شريف عباس إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة وشخصيات وطنية وتاريخية وأساتذة مختصون في مجال التاريخ. وكان السيد محمد شريف عباس قد دعا في كلمة ألقاها في حفل نظمته وزارة المجاهدين بهذه المناسبة إلى ضرورة تبليغ رسالة الشهيد وغرسها في نفوس الشباب والأجيال الصاعدة. وأشاد الوزير -في هذا الإطار- بتضحيات الشهداء الذين وهبوا حياتهم من أجل أن تحيا الجزائر وتبقى شامخة. كما حيا النضال المرير الذي خاضة المجاهدون من أجل استرجاع السيادة الوطنية وتحقيق الاستقلال بعد 132 سنة من الاستعمار؛ معربا عن أمله في أن تحقق الجزائر المزيد من الرقي والتقدم والازدهار. وتميز هذا الحفل الذي أقيم على شرف المجاهدين والمجاهدات بتقديم أناشيد وطنية وأغان أندلسية إلى جانب أغان تراثية من منطقة الأوراس حول الثورة التحريرية وتقديم باقة من الأبيات الشعرية لشاعر الثورة مفدي زكرياء.(وا)