نشّط صباح أمس قائد مجموعة الدرك الوطني بباتنة المقدم محمد بن عزيز ندوة صحفية بمقر المجموعة تطرق فيها لأهمية الحملة التي ستنطلق اليوم ولمدة أسبوع كامل والتي بادرت إليها القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة لتوعية وتحسيس مستعملي الطرقات وتشمل 15 ولاية شرقية. واعتبر منشط الندوة المناسبة كافية لتجسيد شعار الحملة ''حان الوقت لتحريك الضمائر والالتزام بقواعد السلامة المرورية''. ولم يفوّت الفرصة أمام مراسلي الصحف الوطنية بالولاية الذي اعتبر دورهم مكملا في العملية إلى جانب دور الإذاعة المحلية في تحسيس المواطنين بالانعكاسات الوخيمة لظاهرة حوادث المرور على المجتمع، والاقتصاد وعلى نفسية الضحايا إضافة إلى توعية أفراد المجتمع بكل الجوانب المتعلقة بضمان احترام وتطبيق القواعد المرورية وتكريس ثقافة مرورية والعمل ضمن الحملة ككل لتغيير العقليات والذهنيات لدى مستعملي الطريق. كما أبرز دور الدرك في العملية ككل التي تجسد نشاطه الميداني في كل الظروف والذي يضطلع في إطار عمل الدرك كمؤسسة بمهام الوقاية، النجدة، التوجيه، التربية، الإعلام والسهر على حماية الأشخاص والممتلكات. وقد شمل العرض الذي قدمه الرائد بوسليماني محمد رئيس مكتب الأمن العمومي بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بباتنة الجوانب المهمة للحملة ككل. وأشار في مداخلته إلى أهمية الإمكانيات التي تتطلبها علما أن القيادة الجهوية للدرك الوطني سخرت كل الامكانيات لإنجاحها من وسائل مادية وبشرية ضخمة. للإشارة جاء عرض الرائد محمد بوسليماني مدعما بإحصائيات الدرك الوطني لشهر أكتوبر الفارط عبر إقليم تخصصها، حيث سجلت ذات المصالح 692 حادث مرور تسبب في خسائر مادية جد معتبرة تمثلت في 124 قتيلا و1254 جريحا، بارتفاع 118 حادثا مما يمثل 55,20 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.وما يجدر ذكره خلال هذه الندوة التي نقلت تعزيزا للنشاط الجواري ولأهميتها عبر إذاعة باتنة الجهوية في نقل مباشر، فإن ولاية باتنة جاءت في الصف الثاني من حيث عدد حوادث المرور عن الفترة المذكورة ب 74 حادثا. وأوضح في هذا الصدد المقدم محمد بن عزيز قائد مجموعة الدرك الوطني بباتنة أن ذلك لا ينطوي بالضرورة على ما يفترض لاهتراء الطرقات والتي تمثل نسبها نسب ضئيلة مقارنة بمخالفات السواق في عدم احترام قوانين المرور