كما كان مقررا نهاية الأسبوع الماضي بعد تأجيلها بسبب النصاب القانوني؛ انعقدت عشية الخميس بقاعة الأفراح بحديقة التسلية الجمعية العامة لفريق وفاق سطيف، وبحضور كل الأعضاء، والرئيسين حمار وسرار، وقبل أن يقدم محافظ الحسابات التقرير المالي لموسم 2010/,2011 طلب سرار من الحضور الوقوف دقيقة صمت على روح الفقيد جمال كدو الذي وافته المنية الأربعاء الماضي، كما طالب من أعضاء الجمعية العامة رفض استقالة العضو عبد الله ماتام التي قدمها للمكتب الخميس الماضي، وكانت التزكية من طرف جميع الأعضاء. سرار وفي تقديمه للتقرير الأدبي لتلك الفترة؛ اعترف بكل الأخطاء التي ارتكبها هو، محملا مسؤولية ما حدث للفريق في الموسم الماضي لشخصه، ولم يحمل المسؤولية لأي من الأعضاء، وأرجع ذلك إلى نقص السيولة المالية، وأعطى مقارنة بالموسمين السابقين، ففي الموسم 2009/2010 صرف الوفاق 67 مليار سنتيم، وتوج بلقب البطولة، وكأس الجمهورية، وكأس السوبر لشمال إفريقيا، وفي الموسم الماضي نقصت المصاريف بنصف المبلغ، وأنهى الوفاق موسمه في المرتبة الثالثة، مؤكدا بأن من يريد التتويج بالألقاب لابد أن يوفر الأموال اللازمة لذلك. وربما الشيء الذي لايعلمه الكثير هو أن الفريقين اللذين نشطا نهائي كأس إفريقيا فاز الوفاق عليهما في المغرب وتونس منذ سنتين خلت، وها هما يصلان إلى النهائي الإفريقي، ونحن نتصارع في سطيف..، وكما قلت -يضيف سرار- أنا المسؤول عن كل ذلك، وقد حان الوقت للعودة إلى التتويجات لكن بالرجال، وبالمال، موضحا أن الوفاق في مدينة كبيرة يقولون عنها '' قطب اقتصادي'' لكن أقول عنها قطب ''الكومبلوات".. ليفسح المجال بعد ذلك المجال لمحافظ الحسابات الذي قدم التقرير المالي للموسم 2010/,2011 الذي جاء فيه بأن مداخيل النادي قدرت ب 41مليار و600مليون سنتيم، والمداخيل قدرت ب 43مليار و900مليون سنتيم، وهي الحصيلة التي صادق عليها الأعضاء بالأغلبية الساحقة، وقبل الإعلان عن اختتام الأشغال أوضح سرار نقطة أسالت كثيرا من الحبر، وهي من المسؤول عن فريق الوفاق؟ وطلب من الجمعية العامة تزكية حمار كرئيس للنادي الهاوي، وسرار كمدير عام للشركة، مؤكدا للجميع أن العلاقة بينه وبين حمار على أحسن مايرام....