تعززت الحظيرة السكنية لولاية عنابة، حسب مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري خلفاوي عمار ب 3 آلاف وحدة سكنية ذات طابع ريفي خلال السنة الماضية، ومن المنتظر أن تنطلق المصالح المختصة في إعداد قوائم المستفيدين من برنامج السكن الريفي. وتأتي عملية توزيع السكنات بناء على إجراءات تسبق العملية تتمثل في خروج لجان مختصة منها لجان التهيئة العمرانية والتجهيزات والبيئة ومصالح الدائرة للقيام بزيارات ميدانية تشمل أغلب دوائر الولاية من أجل وضع حد لبعض التجاوزات والاطلاع على واقع المناطق النائية، خاصة الموجودة منها بالمرتفعات، لتسجيل مختلف النقائص والانشغالات المطروحة لدى أهالي هذه القرى البعيدة. ورغم التفاوت المسجل في نسبة تقدم أشغال برنامج السكن الريفي ببعض البلديات وكذلك الدوائر الموزعة على مستوى تراب الولاية، إلا أن عملية الإنجاز لم تنطلق في مناطق أخرى، والسبب يعود أساسا - حسب مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري - إلى مشكل النزاعات على ملكية العقار وتماطل المصالح التقنية في إعداد دفتر الشروط، وكذا مشكل التمويل الذي حال دون انطلاق أشغال البرنامج الخماسي السكني، كما هو مسجل ببلديات العلمة والشرفة وبرحال والتريعات، حيث استفادت هذه البلديات خلال البرنامج الخماسي 2005-2009 من حصة 800 وحدة سكنية، أنجز منها 200 وحدة فقط فيما بقيت الأخرى معطلة.