تم أمس، تنصيب السيدة أمينة دباش مديرة عامة لصحيفة ''الشعب'' اليومية خلفا للسيد عز الدين بوكردوس. وأشرف على حفل تنصيب المديرة العامة الجديدة لجريدة ''الشعب'' وزير الاتصال السيد ناصر مهل بحضور إطارات وصحفيي الجريدة. ودعا الوزير بالمناسبة صحفيي هذه الجريدة إلى بذل المزيد من الجهود لرفع الأداء الإعلامي والالتزام بأخلاقيات المهنة واحترام مبادئ الخدمة العمومية التي تعد -كما قال- ''أساس العمل الصحفي. وبعد أن أعرب السيد مهل عن شكره للجهود التي قام بها المدير العام السابق لفائدة الجريدة منذ سنوات طويلة، ذكر في نفس الوقت بالمسار المهني والحرفي الذي تميز به السيد بوكردوس منذ أكثر من أربعين سنة. وأشار في هذا السياق إلى أن ''هذا التعيين الجديد على رأس الجريدة يدخل في إطار سنة الحياة خاصة وأن الصحيفة التي لها رصيد تاريخي عميق وطويل ستعرف مرحلة أخرى وتنتظر مكاسب جديدة''. ودعا إطارات وصحافيي الجريدة للعمل في إطار منسق ومنظم ومنسجم لمساعدة المديرة العامة في أداء مهامها والمسؤوليات المنوطة بها في أحسن الظروف خدمة للرسالة الإعلامية. من جهته، ذكر المدير العام السابق للجريدة بكل المكاسب التي حققتها الصحيفة أثناء توليه مسؤولية تسييرها. مؤكدا مواصلة عمله مع الجميع خدمة للمهنة الإعلامية والوطن. في حين أكدت السيدة دباش مواصلة العمل خدمة لمصلحة الصحيفة. معربة في نفس الوقت عن شكرها لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي ما فتئ يشجع المرأة لتقلد مناصب اتخاذ القرار. للإشارة، فإن السيدة دباش بدأت مسارها المهني في مجال الإعلام في بداية الثمانينات بالإذاعة الوطنية. كما اشتغلت بعدة منشورات مكتوبة. كما ساهمت في إنشاء إذاعة متيجة المحلية لتتقلد بعدها منصب مديرة قناة ''كنال الجيري'' التابعة للمؤسسة الوطنية للتلفزيون ثم تعيينها مديرة التكوين بنفس المؤسسة قبل أن توكل لها مهمة مستشارة بالمديرية العامة للتلفزة الوطنية. ،، و السيد خلادي مديرا عاما للتلفزيون تم أمس، تنصيب المدير العام الجديد للمؤسسة العمومية للتلفزيون السيد توفيق خلادي في مهامه خلفا للسيد عبد القادر العلمي الذي استدعي إلى مهام أخرى. وجرى حفل التنصيب برئاسة وزير الاتصال السيد ناصر مهل الذي أشاد بهذه المناسبة ''بجهود السيد العلمي والعمل الذي قام به'' خلال ممارسته لمهامه على رأس التلفزيون الوطني. وأعرب السيد مهل عن إرادته في ''النهوض'' بالمؤسسة وجعلها فضاء ''للحوار المسؤول والبناء'' من خلال تكريس الروح والممارسة الديمقراطيتين. ودعا الوزير في هذا الإطار الطبقة السياسية إلى لعب دورها من أجل إرساء ''ديمقراطية حقيقية'' وبناء ''جسور'' الحوار من أجل الاستجابة لتطلعات و طموحات الشعب. من جهته، أشار السيد خلادي إلى أنه ''واع'' بمدى أهمية المهام الجديدة التي أوكلت له منوها ''بالعمل الذي قام به السيد العلمي على رأس التلفزيون الوطني''. وأعرب السيد العلمي عن تشكراته ''للثقة التي وضعت فيه'' من أجل تسيير التلفزيون الوطني وحيا كل عمال المؤسسة الذين رافقوه في مهامه على رأس هذه الوسيلة الإعلامية. كما أعرب عن تمنياته ''بالنجاح'' للسيد خلادي. (وأ) ،، و السيد لوناكل مديرا عاما للمؤسسة الوطنية للإذاعة أشرف وزير الاتصال، السيد ناصر مهل، أمس، على تنصيب المدير العام الجديد للمؤسسة الوطنية للإذاعة، السيد شعبان لوناكل في مهامه الجديدة. وكان السيد لوناكل الذي مارس مهنة الصحافة من قبل قد شغل عدة مناصب على مستوى نفس المؤسسة، قبل أن يخلف السيد توفيق خلادي، الذي عين على رأس المؤسسة الوطنية العمومية للتلفزيون. ودعا السيد مهل - بالمناسبة - إلى تعزيز الخدمة العمومية في وسائل الإعلام الثقيلة. وصرح وزير الاتصال قائلا ''نحن متفتحون على كل اقتراح للمساهمة في توسيع الاتصال وايصال صوت الجزائر إلى أبعد مدى''، وأضاف قائلا ''من أجل بلوغ هذا الهدف يحب أن يساهم الجميع في دعم الخدمة العمومية والأفكار الجديدة وديناميكيات أخرى''. وأعلن الوزير - بهذه المناسبة - عن تدشين إذاعة بومرداس وهي الإذاعة المحلية ال 48 في القريب العاجل، مؤكدا أنه تمت برمجة عدة مشاريع من أجل تحسين وتوسيع القنوات الإذاعية الوطنية. وتطرق السيد مهل إلى الجانب المتعلق بالتكوين، مذكرا بالغلاف المقدر ب 40 مليار سنتيم المخصص في إطار قانون المالية 2012 لتكوين مهنيي قطاع الإعلام، وصرح قائلا ''نحن مستعدون لمساعدة كل المحطات المحلية حتى يستفيد كل الصحفيين وكل المساهمين في الإنتاج من هذه الدورات التكوينية''. وأعرب المدير الجديد للإذاعة عن ارتياحه إزاء تعيينه على رأس المؤسسة، مؤكدا على استعداده لمواصلة العمل الذي باشره المدير السابق.(وأ)