احتضنت دار الشباب أحمد بودة نهاية الأسبوع الماضي معرضا لمختلف النشاطات النسوية بالموازاة مع تكريم عدد من المعلمين الذين أحيلوا على التقاعد· وشمل المعرض تقديم أعمال عدد من النساء تراوحت بين الطرز والرسم على الحرير والحلاقة، إضافة الى الألبسة التقليدية العاصمية والحلويات التقليدية·كما قدم عرض أزياء من طرف 17 فتاة متربصة بدار الشباب تتراوح أعمارهن بين 17و28 سنة واللواتي أبدعن في إظهار جمال هذه الملابس أمام أمهاتهن وحوالي 300 مشارك في الحفل جاءوا من حي بلوزداد·وتضمّن برنامج الحفل كذلك مسابقات فكرية لتلاميذ السنة السادسة، وعرضت مسرحيات ورقصات فلكلورية، ونشاطات ترفيهية وألعاب للأطفال·هؤلاء خصّص جانب من الحفل لهم إذ تم عرض رسوماتهم ولوحاتهم في مجال البيئة والمحيط قصد تشجيعهم على روح البحث والمطالعة·وعلى هامش المعرض كرمت بلدية بلوزداد 6 معلمين أحيلوا على التقاعد في نهاية 2007 من بينهم 3 نساء·وبالمناسبة أعرب رئيس البلدية عن تقديره لدور المعلم وللجهود التي يبذلها هذا السلك لتعليم وتربية النشء خدمة للمجتمع· من جانبه رحب مفتش التعليم للمقاطعة الإدارية لبلوزداد بالمبادرة ونوه بجهود المعلمين أما مدير دار الشباب سليمان قرشوش فأكد ل "المساء" أمله في أن يدوم المعلمون على تحفيز التلاميذ للقيام بالنشاطات الفكرية من بحوث ومطالعة ليس فقط في المناسبات بل طول السنة الدراسية لا سيما وأن الحفل أقيم والجزائر تحتفل بيوم العلم·