دخلت إدارة مولودية قسنطينة في سباق مع الزمن لإيجاد مدرب للفريق، خلفا للمدرب المستقيل علي مشيش، حيث حاولت الإدارة عقد اجتماع عشية أمس الأول فيما بينها لوضع الأمور في نصابها، لكن رئيس الفريق مسعود بورفع تفاجأ بعدم حضور الأعضاء ما زاد في تعقد الوضع... وقد ربطت الإدارة ممثلة في مسعود بورفع رئيس الفريق، اتصالات مع المدرب السابق للفريق معمر عساس، حيث تريد إدارة الموك من الرجل الذي يعرف بيت القبة البيضاء جيدا، قيادة الفريق في باقي مقابلات البطولة مع الحفاظ على الهدف المسطر وهو لعب ورقة الصعود. وقد عاود مسعود بورفع الاتصال بالمدرب عساس بعد استقالة المدرب المدرب علي مشيش وخروجه من الباب الضيق والشجار الذي دار بينه وبين بورفع، عقب نهاية لقاء أولمبي المدية لحساب الجولة22من بطولة الرابطة المحترفة الثانية والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. وقاد التقني البليدي فريق الموك خلال بداية الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي، قبل أن يغادر تاركا مكانه للمدرب محمد تبيب ثم من ورائه يوسف مشهود وعلي مشيش قبل أن تعود الموك إليه مرة أخرى لقيادة العارضة الفنية للفريق. ولم تتضح الصورة بعد حول قبول عساس عرض الموك من عدمه، حيث باءت كل محاولات الاتصال به بالفشل، خاصة في ظل عدم رده على الاتصالات بهاتفه النقال. من جهة أخرى، اعتدت عشية أمس الأول مجموعة من الأنصار على مناجير الفريق عدوي، محملة إياه الوضعية التي بات يتخبط الفريق فيها، حيث اتهم الأنصار الغاضبون عدوي باستغلاله لطيبة الرئيس بورفع وخدمة مصالحه الشخصية على حساب مصالح الفريق، وهو الأمر الذي دفع به إلى الإعلان عن انسحابه من القبة البيضاء. كما يخطط بعض الأنصار لغزو ملعب الدقسي الذي سيستأنف فيه الفريق تدريباته ومنع اللاعبين من التدرب بسبب الأداء الهزيل في المباريات الرسمية، حسب وصفهم، في حين يحاول العقلاء من الأنصار منع هذا التصرف، معتبرين أن الفريق لا زال يملك الحظوظ في لعب ورقة الصعود وعليهم الوقوف معه إلى آخر لحظة خاصة، لانه يحتل المركز السادس ب31 نقطة وبفارق 3 نقاط عن ثالث الترتيب اتحاد سيدي بلعباس و4 نقاط عن الوصيف شبيبة الساورة وتنتظره مقابلة متأخرة ضد هذا الأخير.