تنظم قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم منذ أمس بالمتحف المركزي للجيش بالجزائر العاصمة أبوابا مفتوحة للتعريف بنشاطاتها ومهامها وبسلاح الدفاع الجوي وإعلام الشباب الراغب في الانضمام إليها وبكيفيات التجنيد في مختلف تخصصات التكوين. (وا) وحضر مراسم افتتاح هذه التظاهرة التي تستمر إلى غاية يوم الخميس القادم، قائد المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم بالرغاية، العميد الطاهر عياد وممثلون عن قيادات أركان الجيش الوطني الشعبي ومسؤولون عسكريون. وأكد قائد المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم بالرغاية باسم اللواء قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم العميد عياد الطاهر في كلمة له أن هذه التظاهرة هي مناسبة لإبراز بعض نشاطات قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، خاصة تلك المتعلقة بمجال التعاون في إطار التمارين المشتركة ضمن مجموعة ''5+5 دفاع'' وتمارين البحث والإنقاذ . كما سيتم عرض الاختصاصات المتوفرة في مؤسسات التكوين لقوات الدفاع الجوي عن الإقليم للسماح للمواطنين بالاطلاع عليها، خاصة الشباب الراغبين في الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي والتخصص في قوات الدفاع الجوي وفق منظومة التكوين التي أقرتها القيادة العليا في ظل التطور التكنولوجي في مختلف الميادين بتكوين مهندسين متخصصين للدفاع الجوي عن الإقليم. كما تهدف الأبواب المفتوحة هذه التي تشارك فيها مؤسسات التكوين التابعة لقيادة قوات الدفاع عن الإقليم إلى ''ترقية صورة الجيش الوطني الشعبي في أوساط الرأي العام''، يضيف المصدر. وتهدف هذه التظاهرة كذلك إلى التعريف بالمستويات التي بلغها سلاح الدفاع الجوي عن الإقليم سواء تعلق الأمر بتكوين الإطارات الكفأة المختصة أو بالإمكانيات والوسائل المادية المتاحة والكفيلة بضمان مراقبة وحماية الأجواء الوطنية من أي اعتداء جوي محتمل. وتم خلال اليوم الأول للتظاهرة عرض فيلم وثائقي حول مهام قوات الدفاع الجوي عن الإقليم والعمل اليقظ والحذر الفعال الذي تقوم به على مدار 24 ساعة على 24 في مراقبة أي خطر يهدد سلامة التراب الوطني والسيادة الإقليمية. كما تضمن الشريط الوثائقي بعض الصور حول عمليات الإنقاذ وذلك في إطار الاتفاقيات الدولية التي وقعتها الجزائر إلى جانب التمرينات المختلفة. وتتضمن الأبواب المفتوحة معرضا للصور في بهو المتحف المركزي للجيش عن حيثيات ومضامين وأبعاد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم وصور عن مركز البحث والتطوير ونشاطاته وكذا التكوين لمهندسي الدولة اختصاص كشف الصواريخ والاتصالات السلكية واللاسلكية على مستوى المدرسة. كما يتم التعريف أيضا بورشات التكوين التي تتوفر عليها المدرسة علاوة على عرض صور لمراحل تطور الدفاع الجوي عن الإقليم في الجزائر منذ الثورة التحريرية التي اهتمت بالموضوع وأرسلت آنذاك طلبة للتكوين في العراق والاتحاد السوفييتي. للتذكير؛ فإن الأبواب المفتوحة تعد مناسبة لتقريب المواطن من المؤسسات العسكرية والوقوف عن قرب على الإنجازات المحققة على جميع الأصعدة بما فيه قطاع التكوين.