أكد والي ولاية الجزائر السيد محمد كبير عدو أن إدارة الولاية والمقاطعات الإدارية والبلديات على استعداد لتسهيل العملية الانتخابية وإنجاحها، مضيفا أن الدولة وفرت كل الوسائل لإنجاح الانتخابات التشريعية المقبلة المزمع تنظيمها في ال10 من شهر ماي المقبل. وأوضح الوالي في المداخلة التي سبقت جلسة عملية تنصيب اللجنة الولائية المكلفة بمراقبة الانتخابات الخاصة بولاية الجزائر أننا ننتظر من هذا الموعد الانتخابي التاريخي أن يعطي صورة ايجابية للجزائر فضلا عن تكريس الديمقراطية. ومن جهته قال رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية السيد محمد صديقي الذي اشرف على عملية التنصيب أن الكل ينتظر أن تكون الاستحقاقات المقبلة بمثابة المرحلة الفاصلة في تاريخ الجزائر وذلك بنجاح الاستحقاقات واحترام صوت الشعب. وأوضح المتحدث أنه إلى غاية اليوم تضم اللجنة 34 حزبا ويبقى الباب مفتوحا للأحزاب التي ستعتمد لاحقا، والتي ستشارك في الانتخابات متوقعا في ذات السياق أن يصل أعضاؤها إلى 41 عضوا. وأكّد رئيس اللجنة في ذات السياق على الدور الهام لهذه اللجان الفرعية الولائية في مراقبة سير العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها والتبليغ عن أي خروقات تمس بقواعد الشفافية والنزاهة، مشيرا إلى أن الإخطار والتبليغ بكل شيء مناف للقانون أو ملاحظة وجود نقائص في تنفيذ القانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخابي من واجبات اللجنة. وتم تنصيب اللجنة الولائية المكلفة بمراقبة الانتخابات التشريعية 10 ماي 2012 لولاية الجزائر يوم الخميس بقاعة محاضرات تابعة لولاية الجزائر بمشاركة 28 حزبا في عملية التصويت حيث اختير ممثل حزب التحالف الديمقراطي الجمهوري السيد حكيم مزيان رئيسا للجنة ب17 صوتا من بين 28 صوتا فيما غاب عن الجلسة خمسة أحزاب من بينهما حزب التجديد وحركة الإصلاح. كما تم انتخاب الأعضاء الآخرين للجنة. وبتنصيب لجنة ولاية الجزائر، تكون عملية تنصيب الفروع الولائية عبر 48 ولاية قد انتهت لتنطلق في الأيام المقبلة، عملية تنصيب الفروع البلدية.