انطلقت عملية ''الفرصة'' لاكتشاف المواهب الشابة في كرة القدم عبر العالم، اول امس الإثنين بملحق ملعب 5 جويلية 1962 (الجزائر)، بحضور النجم السابق للمنتخب الوطني الجزائري وسفير هذه العملية بالجزائر، رابح ماجر. وتعد هذه العملية، التي تدخل ضمن برنامج شركة الألبسة الرياضية ''نايكي''، فرصة بالنسبة لهواة كرة القدم من الشبان (أكثر من 16 سنة ابتداء من الفاتح مارس 2012)، الراغبين في تحقيق مشوار كروي محترف من خلال المرور على اختبارات وتجارب... ''هذه تجربة فريدة لاكتشاف المواهب الشبانية لاختيار واحد فقط لتمثيل الجزائر في نادي برشلونة (إسبانيا)، أنا متأكد من أن تكون عملية الاختيار صعبة جدا بالنظر إلى تواجد عدة لاعبين موهوبين، لكن في الاخير سيتم اختيار واحد فقط'' حسب تصريح ماجر خلال ندوة صحفية سبقت انطلاق العملية. وسيتم انتقاء 100 لاعب عبر 55 بلدا، من بينهم الجزائر، لبلوغ المرحلة النهائية، حيث سيحظون بفرصة التدرب بمركز تحضير نادي برشلونة تحت أنظار تقنيين وناخبين دوليين معروفين. ويحق ل 16 لاعبا متأهلا الى النهائي العالمي، الذين سيتم انتقاؤهم من طرف ''نايكي''، إجراء دورة كروية عالمية للاحتكاك مع أكاديميات كرة القدم المعروفة في العالم. وتأتي الجزائر الأولى إفريقيا في تنظيم هذه الفعالية والثالثة عالميا بعد كل من المكسيك والبرازيل. وتتم عملية انتقاء اللاعبين على المستوى الجهوي (9-22 جوان 2012) بكل من الجزائر ووهران وقسنطينة، حيث انضم 900 فريق إلى هذه العملية تحسبا للنهائي الوطني الذي سيعرف حضور أحسن 45 لاعبا على المستوى الوطني يومي 30 جوان والفاتح جويلية .2012 وتم تكليف لجنة تحكيم تتكون من عبد القادر يعيش، محمد شعيب، محمد ميهوبي وتوفيق بن يحيى. وقال مدلل ''الخضر'' : ''ستسمح هذه العملية للشبان بإثبات قدراتهم، علينا أن نهتم أكثر بهم بمنحهم فرصة التعبير لأن الجزائر كانت ولا تزال أرضا خصبة''... وأجريت أولى المباريات، التي كانت مسبوقة بحصة تدريبية خفيفة، بملحق ملعب 5 جويلية الأولمبي بحضور 12 لاعبا. وتمكن أول لاعب من اقتطاع تأشيرة التأهل الى النهائي الجهوي، وهو الشاب رمضان حموش (21 سنة)، الذي برز خلال مباراة تطبيقية مصغرة والتي تدخل في نفس الإطار ''أنا جد سعيد بتأهلي الذي سيسمح لي بمواصلة المغامرة، المنافسة كبيرة جدا لبلوغ المرحلة النهائية''، حسبما أكده هذا اللاعب الذي يحلم بالتدرب ''على أرضية ميدان نو كامب ببرشلونة''. وفي الختام، شدد رابح ماجر على ضرورة الاهتمام باللاعبين الذين لم يسعفهم الحظ في الذهاب بعيدا في هذه العملية، موضحا ''أود ان يتم التكفل بالذين لم يتمكنوا من مواصلة هذه المغامرة لمنحهم فرص أخرى للتعبير...''.