أصدرت جريدة الشعب مجلة خاصة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافةالذي تزامن هذه السنة مع احتفالها بالعيد ال 50 لتأسيسها، وتضمن العدد الذي جاء في شكل مجلة بحجم جريدة يومية عددا من المواضيع المتعلقة بالممارسة الإعلامية في الجزائر والإعلام الجزائري العمومي، إضافة إلى مقال تناول الوضع الاجتماعي للصحفي. وتحت عنوان ''الشعب: عنوان الأصالة والتواصل'' تطرقت افتتاحية العدد إلى السياق الذي تحتفل فيه الجزائر بالعيد العالمي للصحافة هذه السنة والذي تميز -حسب كاتبه- بعدة إنجازات تصب في مصلحة المهنة وممارسيها، حيث تدعمت المنظومتان السياسية والإعلامية بإجراءات جديدة لطالما كانت مطلبا ملحا لرجال السياسة والإعلام. وتطرقت مجلة الشعب إلى موضوع ''حرية التعبير قاسم مشترك وأكسجين التنمية: خطر أصحاب المصالح جماعات الضغط ومراكز النفوذ''، كما أجرت حوارا مع رئيس الهيئة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان السيد فاورق قسنطيني، الذي أكد فيه أن قانون الإعلام الجديد مكسب والجزائر في حاجة إلى صحافة أفكار. وتناول العدد أيضا مواضيع أخرى ذات علاقة بالنصوص التشريعية التي تنظم عمل الصحفي وعن الترتيبات الجديدة التي حظي بها قطاع الإعلام في خضم الإصلاحات السياسية لإعادة الاعتبار للمهنة. وخصصت المجلة صفحة أفردتها لجريدة الشعب التي تأسست سنة 1962 وتعاقب عليها 15 مديرا تركوا بصمتهم فيها في مختلف الجوانب كالتسيير والتنظيم والإشهار.