ناشد سكان قرية أولاد رميلة ببلدية الحمادية، جنوب ولاية برج بوعريريج، السلطات المحلية بضرورة النظر إلى انشغالاتهم، ودعم التنمية الريفية بقريتهم بمشاريع من شأنها أن تحسن الإطار المعيشي للسكان. ومن بين أهم الانشغالات التي طالب بها السكان، إعادة تهيئة الطريق الذي يربط قريتهم بمقر بلدية الحمادية، والذي يعرف حالة اهتراء كبير، مما يصعب عليهم التنقل من وإلى القرية، بالرغم من عملية التعبيد التي مسته منذ ,2002 وما زاد من اهترائه، طبيعة المنطقة ذات الطابع الجبلي، وكذا الانحدار الشديد في بعض المناطق، مما يؤدي إلى انجراف التربة، والذي أثر -حسبهم- على الحياة اليومية للمواطن الذي ترهقه تكاليف سيارات ''الكلوندستان''، والتي تصل أحيانا إلى 1000 دج في الحالات الاستعجالية، وفي الحالات العادية، يتحتم على المواطن السير لمسافات تفوق 03 كلم. من جهة أخرى، يشكو المواطنون نقص التزود بالماء الشروب، مما دفع بهم إلى استعمال الدواب لجلبها، أو الاعتماد على الصهاريج التي تكلفهم 500 دج، وترتفع في فصل الحر إلى 1200 دج، كما طالب السكان برفع حصص من البناءات الريفية وتوفير مركز صحي، إلى جانب إقامة قنوات الصرف الصحي وتدعيم الربط بالكهرباء، ملتمسين من السلطات الولائية الالتفات إلى تسجيل بعض المشاريع الإنمائية، نظرا لتزايد عدد السكان. من جهته، أوضح رئيس بلدية الحمادية، السيد عمار زيتوني ل''المساء''، أن مصالحة قامت ببرمجة مشروع الطريق، في انتظار موافقة الجهات المعنية، موضحا أن المياه متوفرة وشبكة التوزيع موجودة، وأن سبب النقص والتذبذب هو الفوضى في طريقة الربط من طرف المستفيدين من الأنبوب الرئيسي، والعشوائية في بعض الأحيان التي تحرم بعضهم من المياه، وأن برمجة مركز صحي تتطلب نصابا معينا من السكان، في حين أوضح أن الكهرباء متوفرة للاتصال، داعيا المعنيين بربط منازلهم بالاتصال والتقرب من شركة سونلغاز، للقيام بالإجراءات الخاصة والتكاليف المترتبة عن ذلك.