برمجت الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى محطات إعدادية عالية المستوى للنخبة الوطنية، التي لا تزال تصارع من أجل تحقيق الحد الأدنى المؤهل إلى أولمبياد لندن، من خلال مشاركتها في البطولة الإفريقية المقررة بالعاصمة البنينية كوتونو في الفترة الممتدة من 26 جوان إلى الفاتح جويلية القادم. وحسب المدير الفني الوطني للفدرالية، أحمد بوبريط، فإن الوجهات الإعدادية تحددت وفق رغبات العدائين. فمثلا العداءة باية رحولي المختصة في سباق القفز الثلاثي، اختارت جنوب إفريقيا للتحضير حيث تجري هناك استعدادات مكثفة رفقة عدد من الرياضيين الدوليين البارزين. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن رحولي ستشارك على هامش التربص في بعض المنافسات المحلية، على أن تعود إلى أرض الوطن في منتصف شهر جوان، وستواصل التمرينات بملحق مركب 5 جويلية، قبل أن تتحول إلى البنين رفقة البعثة الوطنية يوم 24 من شهر جوان الجاري. وعن صاحب اختصاص سباق الماراطون، الطيب فيلالي، الذي ضمن مقعده إلى الموعد الأولمبي، فيتواجد حاليا بالمغرب أين يخوض معسكرا تدريبيا متوسط المدى بمرتفعات إيفران لاسترجاع لياقته البدنية. من جهتها، شاركت العداءة سعاد آيت سالم، مؤخرا في ماراطون براغ (جمهورية التشيك)، الذي التحقت خلاله بركب المتأهلين إلى ألعاب لندن الأولمبية، وستشارك في تجمع فرنسا المقرر في 5 جوان الجاري، شأنها شأن مواطنتها زهرة بوراس اختصاص (800 متر)، التي ستكون بدورها حاضرة في ملتقى موسكو الدولي المرتقب في الحادي عشرة من ذات الشهر. وبشأن الثنائي منصر نجيم وعنتر زرق العين، فسيكونان على موعد مع تجمعين دوليين بفرنسا، فيما تتدرب بقية عناصر الفريق الوطني بالجزائر العاصمة، وبالتحديد في ملحق مركب 5 جويلية، وغابة بوشاوي.