أكدت مصادر متواجدة في مكان إجراء شبيبة القبائل للتربص التحضيري في حمام بورقيبة بتونس، أن بعض لاعبي الفريق تعرضوا لإصابات متفاوتة بعد الإرهاق الكبير الذي نال منهم، جراء العمل والجهد المبذول لحد الآن في الحصص التدريبية، فقد تبين للمدرب فابرو بأن هناك العديد من اللاعبين لم يكونوا يقومون بأي شيء في أنديتهم، مما جعلهم يعانون من بعض الآلام والتقلصات والتشنجات العضلية، التي لم يجد لها المدرب الإيطالي أي تفسير، خصوصا في مثل هذا المستوى الكبير وفي فريق من المفروض أن يتأقلم لاعبوه مع كل برامج العمل المطبقة. وحتى وإن أعلن اللاعبون عبر صفحات الجرائد بأنهم راضون عن هذا البرنامج الذي سطر لهم،إلا أن مصدر مقرب جدا منهم، قال بأن هؤلاء يشتكون من هذه الطريقة التي ينتهجها المدرب الإيطالي، الذي إعتمد منذ مجيئه على الجانب البدني، ويضيف ذات المصدر أن أغلب اللاعبين لم يعتادوا على أداء عمل بمثل هذا المستوى خاصة وأنهم يتدربون مرتين في اليوم، والحصص التدريبية تكون دون انقطاع، فقد فرض المدرب الإيطالي ومحضره البدني تدريبات شاقة ومتعبة، فنال التعب منهم قبل نهاية التربص، مما اضطر الطاقم الفني إلى تقديم نهايته بيوم واحد، بعد أن إتضح له تأثير ذلك على تعداده. وقد لوحظ بأن مساعديه، رماش، حديوش، مكاوي و ماروسي، يعانون من آلام عضلية، جعلتهم يخضعون إلى العلاج، دون مواصلة العمل بنفس الريتم مع بقية الزملاء، الذين التحق بهم كل من خليلي وبلكالام المتأخرين عن تربص الفريق، وقد أشارت مصادر إعلامية من حمام بورقيبة، بأن بقية اللاعبين الذين لم يصابوا بعد، والذي يتدربون بصفة عادية، أعطوا كل ما لديهم في الحصة التدريبية التي تابعها الرئيس محند شريف حناشي يوم الخميس الماضي، محاولين أن ينالوا رضا وإعجاب رئيسهم،الذي تفطن لذلك ولم يكمل متابعة هذه الحصة إلى نهايتها. من جهة أخرى، فإن صانع الألعاب الذي يريده حناشي في فريقه، قد يكون اللاعب السابق لمولودية الجزائر(مقداد)، الذي دخل الفريق القبائلي في مفاوضات معه بعد أن فشل في ضم اللاعب الإيفواري أندرسون، حيث كشف حناشي في الندوة الصحفية التي عقدها في فندق المرادي بحمام بورقيبة، بأنه سينتقل إلى فرنسا من أجل إقناع هذا اللاعب، الذي يشير بأنه في حال التوصل إلى إتفاق معه، سيمضي هذا الثلاثاء لصالح الكناري.