انطلقت مساء أول أمس تظاهرة "ليالي مزغنة"، التي تنظمها مؤسسة فنون وثقافة لمدينة الجزائر خلال شهر رمضان بحفل شعبي ساهر، نشطه بالمجمع الثقافي الهادي فليسي كل من سيدعلي لقام وعبد القادر شاعو اللذان أديا مقاطع من الأغاني الكلاسيكية الشعبية الجزائرية أمام جمهور محتشم لكنه تفاعل بحماس مع الأداء. وأوضح المكلف بالإعلام بمؤسسة فنون وثقافة، السيد فضيل حموش، قبل انطلاق الحفل أن هذا الأخير متنوع وموجه للجمهور العريض، كما أن ليالي مزغنة التي ستدوم إلى غاية 15 أوت المقبل ستعرف مشاركة مختلف الطبوع الموسيقية من الشعبي إلى القناوي إلى الروك مرورا بالأغنية القبائلية. كما ذكر بأنه سيتم تنظيم محاضرات بمقر المؤسسة في الجزائر ابتداء من 28 جويلية بمشاركة جامعيين وصحفيين. من جهة أخرى، تنظم مؤسسة فنون وثقافة خلال شهر رمضان، حسب السيد حموش، عروضا عبر 40 بلدية وكذا بمستشفيات العاصمة لفائدة المرضى. وكان الفنان سيدعلي لقام أول من افتتح السهرة، حيث أدى أغان لمطرب الأغنية الشعبية الراحل الهاشمي قروابي ومقطوعات كلاسيكية من "القصيد" مثل "كل نور من نور الهاشمي كمل" و«يارب العباد" مرفوقا بأوركسترا بقيادة يوسف حساني على آلة الكمان. من جهته، قدم عبد القادر شاعو باقة من الأغاني على غرار "زورا ياعاشقين"، إضافة إلى مجموعة من أغانيه مثل "القصبة وأنا وليدها" التي تعد من أجمل ما غنى الفنان. وتتواصل "ليالي مزغنة" إلى غاية ال 15 أوت المقبل بطبوع موسيقية أخرى مثل فرقة "أفروكاين" و«6روك أو" اللتين ستحييان سهرة يوم 25 جويلية، أما فرقة الفردة من مدينة القنادسة ببشار فتنشط سهرة فنية يوم الجمعة 27 جويلية الجاري. كما ستكون الأغنية القبائلية حاضرة في هذه السهرات مع الفنان جعفر آيت منقلات وفرقة "أبرانيس" في حفل سيقام يوم 30 جويلية.(وأ)