يمكن القول إن مولودية العلمة تقدمت كثيرا في استعداداتها وتتجه نحو ضمان تحضيرات جيدة للموسم المقبل الذي ينطلق في ال 11 من الشهر الداخل، وهذا من خلال الحصص التدريبية الأخيرة، ومن خلال المباريات الودية التي أجرتها المولودية في تربص تونس مؤخرا، وكانت “البابية” قد عادت إلى أجواء التدريبات البارحة بملعب مسعود زوقار لاستكمال البرنامج الذي يسمح لها بدخول المنافسة بقوة بدءا بلقائها أمام الجار وفاق سطيف في الجولة الأولى. جدير بالذكر أن أنصار الفريق متفائلون أكثر من اللازم وينتظرون الكثير من الفريق هذا الموسم وهو الأمر الذي قد ينعكس سلبا على اللاعبين مستقبلا، الأمر الذي يخيف الإدارة والطاقم الفني، وعليه يحاولون تخفيف الضغط على اللاعبين من خلال مطالبة الأنصار بتفهم وضعية الفريق ومساندة المجموعة لتمكينها من تسيير المباريات بطريقة عقلانية، والسبب الرئيسي الذي جعل أنصار الفريق ينتظرون موسما متميزا من الفريق يعود إلى نتائج المباريات الودية الأخيرة التي أجريت في التربص بعد أن تمكن رفقاء بن طيب من حصد أربعة انتصارات كاملة وتعادل واحد فقط وبالتالي مسيرة ناجحة على طول الخط في اللقاءات الودية، لكن ما يجب التأكيد عليه هو أن نتائج المباريات الودية ليست معيارا أبدا لأنها أولا وأخيرا تبقى مجرد مناسبات تحضيرية فقط، وهو ما يؤكده اللاعبون الذين أجمعوا على أن فوز المولودية في مبارياتها الودية منذ انطلاق التحضيرات وإن كان مهما جدا من الناحية المعنوية ويحفز اللاعبين ويعطي نوعا من الارتياح لدى الجميع في العلمة سواء لاعبين أو الطاقم الفني أو حتى الأنصار فإنه في نفس الوقت لا يعني شيئا من الناحية الحسابية، وعلى الأنصار إدراك ذلك وعدم تضخيم الفريق.