احتج ناقلو المسافرين على الخط الرابط بين بلدية مقلع ومدينة تيزي وزو، على قرار المسؤولين الرامي إلى تغيير مقر محطتهم نحو قطعة أرضية جديدة والتي تقع بالقرب من مقر البلدية وقد وصف السائقون هذا القرار بالمجفف حيث أن حسب المحتجين الأرضية التي وقع الاختيار عليها من طرف مسؤولي بلدية مقلع خلال اجتماعهم في أفريل المنصرم، مخصصة لسائقي الخط الرابط بين مدينة مقلع وبلدتي صوامع وآيت خليل الذين يشتغلون فيها حاليا، وما أثار غيظ المحتجين هو أن الأرضية المقترحة لتكون محطة جديدة لهم يستغلها سائقوا "الكلوندستان" من غير الحائزين على رخص تسمح لهم بممارسة مهنة نقل المسافرين. ومازاد الطين بلة هو أن المكان الذي اختير منعزل، إضافة إلى حالته المتدهورة والمهترئة التي حتما ستؤثر على عرباتهم ونتائجها تعطلات مستمرة، فحسب تصريح بعض المحتجين فإن قرار التحويل الذي يعتبر في نظر المسؤولين بمثابة وضع حد للاختناق والاكتظاظ الذي تشهده المدينة، فإن الوضعية وتطبيقا لهذا التحويل ستزيد الأزمة تعقيدا عمّا كانت عليه سابقا.