على هامش الطبعة الثانية للصالون الدولي للديكور، التقت “المساء” مديرة ورشة الأزهار “أي سو”، صخري نسيمة، التي تمنح من خلال ورشتها أفكارا جديدة لعشاق الديكور في التعامل مع الفضاءات الداخلية، سواء للبيوت أو مختلف قاعات المحاضرات، الفنادق، والأعراس.. توفر من خلال ورشتها باقات مختلفة من الزهور الموسمية المحلية والأجنبية، بمساعدة طاقم الورشة الذي يعمل باحترافية. خلال مشاركتها الأولى في المعرض الدولي، حاولت السيدة صخري نشر أفكارها المتميزة في الديكور الداخلي للمنازل عن طريق الأزهار، وبعد عملها الذي تعدى ثلاث سنوات في هذا المجال مع مختلف المطاعم والفنادق، وحتى المنازل، أكدت أن الإقبال على خدماتها واسع جدا خاصة وان هناك من قام بالاشتراك عندها لمدة سنة كاملة، حيث تقوم بتنسيق باقات الزهور بعد انتقال خبير من ورشتها الى المكان الذي يريد صاحبه ان يزينه ليدرس الألوان وحجم الغرفة، حتى تتمكن الورشة من تكوين الباقة الملائمة لهذا المكان. وأضافت ان وجود النباتات والزهور داخل زوايا المنزل يعد ديكورا طبيعيا يضفي الكثير من الجمال على منزل، وقالت ان الأزهار بمختلف اشكالها وأنواعها، وكذا ألوانها، تعطي نوعا من الراحة والرومانسية، وبذلك يزداد الطلب عليها بنسبة كبيرة. وفيما يخص الأسعار اوضحت ان سعر كل باقة يختلفحسب النوع، فمنها المحلية التي تعتبر اسعارها منخفضة مقارنة بالأجنبية مثل “زهرة الزنبق” أو “السحلية”، وهي ازهار مستوردة تحت طلب الزبون، وأكدت أنها تقدم لكل متعامل معها نصائح في كيفية المحافظة على الباقة ومدة حياة كل واحدة منها. وأضافت محدثتنا “أبرز الأماكن التي توضع فيها باقات الازهار والبيوت عند مداخل المنازل، وزوايا المجالس وبعض الممرات، وحتى غرف النوم، أو الحدائق”. وأضافت “غالبا ما نلجأ في التزيين الداخلي للبيوت، الى النباتات البلاستيكية، ويعود ذلك الى قلة تكلفتها، مقارنة بالطبيعية، وذلك لأنها لا تتطلب منا مجهودا للعناية بها حتى ولو لم نكن متواجدين في بيوتنا لمدة طويلة، وإذا كان إيقاع الحياة قد تغير وتغيرت معه اشكال البيوت ايضا فلا يمنع من تحويل البيت الى بستان صغير ملئ بالألوان الطبيعية لتبعث فيه الحياة من جديد”. وفي حديث ذي صلة، أوضحت نسيمة أن النباتات الظلية ليست متوفرة داخل قائمة اعمالها، وتتخصص في مجال الزهور والورود، إلا أنها تؤيد محبي هذه النباتات لأنها تضفي على البيت جمالا خاصا وتزيد من أناقة أثاثه، وقالت: “هذه النباتات تعطي للمنزل رونقا وحيوية تفتقر إليها الأثاثيات الزينية الجامدة التي تحيط بالعائلة عادة، لتجعل منها جنة خضراء في لوحة تستمد ألوانها من الطبيعة بشتى أنواع الصور، التي تبعث فيه أملا مجددا”، لان اللون الأخضر يمكن أن يتماشى مع أي لون من الأثاث، بنيا خشبيا كان أو أبيض أو أسود، أو غيرها من الألوان، كما أن تواجد الزهيرات المختلفة بهذه النباتات الخضراء، يكسبها مزيدا من البهاء والجمال، والنبتات بصفة عامة تغير المنظر وتضفي الشاعرية وتشجع على الأكل والنوم والاسترخاء، كما تضفي على المكان الشعور بالاتساع والشمول والفخامة”.