تمكن خبراء زراعيون جزائريون من المعهد التقني لتطوير الخضروات، البقول والمحاصيل الزراعية، من إنشاء مخبر مكمل لمخبر ولاية سكيكدة لإنتاج بذور البطاطا، حيث سيؤمن هذا المشروع ما بين 30 إلى 40 بالمائة من الاحتياجات الداخلية لهذه البذور التي تستوردها الجزائر بنسبة 100 بالمائة. بعد تدشين المخبر الأول من نوعه في الجزائر بولاية سكيكدة، في إطار شراكة جزائرية كورية سنة 2009، والذي غطى الاحتياجات الوطنية من بذور البطاطا بنسبة 10 بالمائة فقط، يدخل فرع اسطاوالي حيز التشغيل بنسبة أكبر. وفي نفس السياق، كان ل «المساء» لقاء مع الأستاذ أكروف عبد الناصر، تقني سامي بفرع اسطاوالي، الذي أفاد أن المخبر سيساهم بنسبة 30 إلى 40 بالمائة في تلبية احتياجات السوق الوطنية والتقليل من التكاليف الباهظة في استيراد البذور، كما سيساهم أيضا في تحسين النوعية الموجهة إلى الاستهلاك المحلي من خلال تحسين نقاط الضعف الوراثي في هذه المادة، في حين تمت الإشارة إلى وجود برنامج مسطر للشروع في عملية تصدير البذور إلى عدد من الدول. وأضاف المتحدث أن هذا المخبر سيساعد بشكل كبير في إنتاج البطاطا والتحكم في أسعارها التي عادة ما تتعلق بأسعار البذور المستوردة، والتي عرفت أعلى مستوياتها في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها في السوق المحلية لتصل إلى 100 دينار للكيلوغرام الواحد، ويضيف محدثنا أن هذا المخبر يحتضن أخصائيين استحدثوا العديد من الطرق الحديثة والمتطورة في إنتاج البذور التي تتميز بمردوديتها العالية ومقاومتها الفعالة لجميع الأمراض. وأكدت السيدة ف. ايكن، أن العديد من المهندسين الزراعيين الجزائريين قصدوا دولا أجنبية لإجراء دورات تكوينية في الطرق المتنوعة لإنتاج بذور البطاطا، ليتمكنوا في المستقبل القريب من اعتماد التجربة الأجنبية وتسيير المخابر. ولدى سؤالنا عن إنشاء مخابر أخرى على مستوى مختلف ولايات الوطن، قالت المتحدثة؛ إن الجزائر ستستغني تماما عن استيراد البذور مستقبلا، وأن الدولة تطمح إلى إنشاء مخابر أخرى تمس مختلف الولايات، وقالت ايكن؛ إن البذرة الواحدة تصلح للاستعمال لما يقارب ستة مواسم فلاحية، مما سيزيد من نسبة الإنتاج. وفيما يخص الدورة الإنتاجية لدرنات البطاطا، قالت نفس المتحدثة؛ إنها تمر بعدة مراحل تقنية، تبدأ من مرحلة النباتات الزجاجية، ثم التعقيم ووضعها داخل غرفة تتميز برطوبة عالية مابين 80 و90 بالمائة، ودرجة حرارة تصل إلى 21 درجة مئوية، لمدة تتراوح بين 90 إلى120 يوما، وبعد تكاثر النباتات الزجاجية ونموها، تنتج درنات البطاطا التي تسمى بالجيل «ج0». جاء هذا المخبر لتحقيق استقلالية الجزائر فيما يخص إنتاج بذور البطاطا، وبالتالي تحقيق الأمن الغذائي للبلاد الذي يعد أكبر تحدٍ لسياسة التجديد الفلاحي والريفي، حيث تمثل الجودة العالية للبذرة الأساس لنجاح نظام زراعي أو صناعة متعلقة بزراعة البطاطا، حسب نفس المتحدثة. بعد تدشين المخبر الأول من نوعه في الجزائر بولاية سكيكدة، في إطار شراكة جزائرية كورية سنة 2009، والذي غطى الاحتياجات الوطنية من بذور البطاطا بنسبة 10 بالمائة فقط، يدخل فرع اسطاوالي حيز التشغيل بنسبة أكبر. وفي نفس السياق، كان ل «المساء» لقاء مع الأستاذ أكروف عبد الناصر، تقني سامي بفرع اسطاوالي، الذي أفاد أن المخبر سيساهم بنسبة 30 إلى 40 بالمائة في تلبية احتياجات السوق الوطنية والتقليل من التكاليف الباهظة في استيراد البذور، كما سيساهم أيضا في تحسين النوعية الموجهة إلى الاستهلاك المحلي من خلال تحسين نقاط الضعف الوراثي في هذه المادة، في حين تمت الإشارة إلى وجود برنامج مسطر للشروع في عملية تصدير البذور إلى عدد من الدول. وأضاف المتحدث أن هذا المخبر سيساعد بشكل كبير في إنتاج البطاطا والتحكم في أسعارها التي عادة ما تتعلق بأسعار البذور المستوردة، والتي عرفت أعلى مستوياتها في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها في السوق المحلية لتصل إلى 100 دينار للكيلوغرام الواحد، ويضيف محدثنا أن هذا المخبر يحتضن أخصائيين استحدثوا العديد من الطرق الحديثة والمتطورة في إنتاج البذور التي تتميز بمردوديتها العالية ومقاومتها الفعالة لجميع الأمراض. وأكدت السيدة ف. ايكن، أن العديد من المهندسين الزراعيين الجزائريين قصدوا دولا أجنبية لإجراء دورات تكوينية في الطرق المتنوعة لإنتاج بذور البطاطا، ليتمكنوا في المستقبل القريب من اعتماد التجربة الأجنبية وتسيير المخابر. ولدى سؤالنا عن إنشاء مخابر أخرى على مستوى مختلف ولايات الوطن، قالت المتحدثة؛ إن الجزائر ستستغني تماما عن استيراد البذور مستقبلا، وأن الدولة تطمح إلى إنشاء مخابر أخرى تمس مختلف الولايات، وقالت ايكن؛ إن البذرة الواحدة تصلح للاستعمال لما يقارب ستة مواسم فلاحية، مما سيزيد من نسبة الإنتاج. وفيما يخص الدورة الإنتاجية لدرنات البطاطا، قالت نفس المتحدثة؛ إنها تمر بعدة مراحل تقنية، تبدأ من مرحلة النباتات الزجاجية، ثم التعقيم ووضعها داخل غرفة تتميز برطوبة عالية مابين 80 و90 بالمائة، ودرجة حرارة تصل إلى 21 درجة مئوية، لمدة تتراوح بين 90 إلى120 يوما، وبعد تكاثر النباتات الزجاجية ونموها، تنتج درنات البطاطا التي تسمى بالجيل «ج0». جاء هذا المخبر لتحقيق استقلالية الجزائر فيما يخص إنتاج بذور البطاطا، وبالتالي تحقيق الأمن الغذائي للبلاد الذي يعد أكبر تحدٍ لسياسة التجديد الفلاحي والريفي، حيث تمثل الجودة العالية للبذرة الأساس لنجاح نظام زراعي أو صناعة متعلقة بزراعة البطاطا، حسب نفس المتحدثة.