أكد عزيز درواز المترشح لمنصب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، بأن هدفه يتمثل في إعادة الاعتبار لكرة اليد الوطنية التي تمر بأزمة حادة منذ سنتين تقريبا، والتي تميزت بتجميد الدوري المحلي لفئة الرجال. وفي هذا الشأن، قال درواز: ”قررت تقديم ترشيحي لرئاسة الفيدرالية... لأن هدفي يتمثل في إعادة الاعتبار لكرة اليد الجزائرية وتحسين صورتها، وأظن أن الوقت حان لإحداث التغيير نحو الأفضل”. وبرر المدرب الوطني السابق قراره بالترشح لمنصب رئاسة الاتحادية، برغبته في إعطاء نفس جديد للكرة الصغيرة الجزائرية التي تعاني منذ عدة سنوات من مشاكل تنظيمية وفنية. وأضاف قائلا: ”سأقدم ملفي اليوم للجنة الترشيحات... وأتاسف فقط للمهلة القصيرة التي منحت لنا”. بالإضافة إلى عزيز درواز، يفكر كل من رئيس نادي الأبيار عبد السلام بن مغسولة ورئيس شبيبة سكيكدة ياسين عليوط، تقديم ملفهما لمنصب الرئاسة قبل نهاية الأجل المحدد.
آيت مولود لن يترشح لعهدة جديدة وبالمقابل، رفض الرئيس الحالي للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، جعفر آيت مولود، الترشح لعهدة جديدة في الجمعية العامة الانتخابية المقررة يوم 14 مارس المقبل، التي ستنعقد بقاعة المحاضرات التابعة لديوان المركب الأولمبي محمد بوضياف، بدلا من مقر اللجنة الأولمبية الجزائرية ببن عكنون. وقال آيت مولود: ”لست متحمسا لتقديم ترشيحي من جديد لرئاسة الاتحادية.... وأظن أن الوقت حان للانسحاب وترك المجال للآخرين، قصد إعطاء الإضافة للكرة الصغيرة الجزائرية”. وواصل كلامه: ”في السابق، كنت متحمسا لفكرة تجديد التجربة، لكن وفاة والدي أثر عليّ كثيرا”. وعن حصيلة عهدته، أكد المتحدث بأنها كانت إيجابية للغاية، حيث قال: ”أنا فخور بحصيلتي... تعتبر اتحاديتنا الوحيدة التي أهلت ثلاثة منتخبات لبطولة العالم، صحيح أنه كانت هناك نقاط سلبية، لكن الأمور سارت بسلام على العموم”.
تمديد أجل إيداع ملفات الترشيح إلى 11 مارس وفيما يخص إيداع ملفات الترشيح، قررت لجنة متابعة تجديد ملفات الترشيح للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، تمديد الأجل من السبت 9 مارس إلى يوم الاثنين 11 مارس على الساعة السادسة مساء، حسبما أكده مكلف بالإعلام على مستوى الفيدرالية. وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد قد عقدت جمعيتها العامة العادية يوم الاثنين الماضي، تمت خلالها المصادقة على الحصيلتين الأدبية والمالية بالنسبة لموسم 2012، وللعهدة الأولمبية (2009- 2012).