خصت السلطات المحلية لولاية قسنطينة مؤخرا، بلدية ابن زياد التي تبعد عن مقر الولاية بحوالي 24 كيلومترا، وتتربع على مساحة إجمالية تقدر بأزيد من 125 مترا مربعا، بالعديد من المشاريع التي من شأنها فك العزلة وتحسين ظروف العيش لحوالي 22 ألف مواطن، منها تدعيم قطاع السكن بالمنطقة ب 500 وحدة سكنية جديدة، نصفها سيوجه كإعانات ريفية، فيما سيخصص النصف الآخر والمقدر ب 250 وحدة للقضاء على السكنات الهشة. وتضاف الوحدات السكنية التي استفادت منها ابن زياد الشهر الفارط، حسب رئيسة الدائرة بوصبع آسي، إلى مجموع 785 وحدة سكنية في طور الإنجاز بذات البلدية، حيث وصلت نسبة الإنجاز بها إلى 85 بالمائة، كما أشارت إلى أن المسؤول الأول عن الولاية وضع حجر الأساس ل 100 سكن اجتماعي تضاف إلى 50 وحدة أخرى في طور الإنجاز، زيادة على وجود 150 وحدة سكنية بصيغة السكن الترقوي المدعم. من جهة أخرى، استفادت ذات البلدية في الآونة الأخيرة من عدة محلات تجارية خدماتية، على غرار محلات للتجارة، الخياطة، النجارة وغيرها، وهي المحلات التي وجهت بشكل خاص لفئة الشباب من أجل امتصاص البطالة وتحريك عجلة التنمية بالمنطقة التي عرفت ركودا في السنوات الفارطة، زيادة على تخصيص مبلغ مليار و200 مليون سنتيم التي ستوجه لمشروع التهيئة الحضرية بالبلدية، خاصة ما تعلق منها بإعادة الاعتبار لشبكة المياه من أجل تحسين المستوى المعيشي لسكان البلدية. قد تحولت البلدية إلى ورشة، بعد مباشرة المقاولين عملهم الأول المتمثل في إنجاز أهم مشروع، يتمثل في إعادة الاعتبار لشبكة تطهير المياه المستعملة وتجديد قنوات المياه، خاصة أن البلدية تعاني نقصا فادحا في التزود بهذه المادة الحيوية وتعتمد على الصهاريج، كما سيتم تخصيص جزء من المبلغ من أجل تجديد قنوات الصرف الصحي التي عرفت هي الأخرى اهتراء كبيرا.