أسندت عملية إنجاز مشروع محطة تحلية مياه الشرب بولاية تندوف إلى مجمع جزائري-إماراتي سيشرع في أشغاله خلال السداسي الحالي في إطار البرنامج التكميلي لدعم النمو، حسبما علم أمس الاثنين لدى مديرية الموارد المائية بالولاية. وقد خصص ضمن هذا الإطار غلاف مالي يصل إلى أكثر من 3ر1 مليار دج لتجسيد هذا المشروع الهام كما أوضح مدير القطاع السيد بابا بن ميلود، مشيرا إلى أن مدة إنجازه حددت ب21 شهرا على أقصى تقدير ليدخل حيز الخدمة قبل نهاية السنة المقبلة 2014. وسيسمح هذا المشروع الذي أسند ضمن عملية ممركزة إلى الجزائرية للمياه من قبل الوزارة الوصية بالقضاء نهائيا على مشكل الانسدادات وكذا تحسين نوعية ماء الشرب. وكانت الوزارة الوصية قد أوفدت شهر جانفي الفارط خبراء عن القطاع من أجل اختيار الأرضية وأخذ كل الاحتياطات المناسبة للمشروع قبل أن يحضر ممثلون عن المجمع الجزائري-الإماراتي لمعاينة المنطقة والتحضير للانطلاق الفعلي للمشروع. وقد كلف مكتب دراسات لمتابعة أشغال إنجاز هذه المحطة التي حددت مساحتها الإجمالية بأكثر من خمسة (5) هكتارات قابلة للتوسيع. وستسمح هذه المحطة التي لطالما انتظرها سكان الولاية بتوسيع نسبة تخزين المياه إلى حدود 15000 متر مكعب يوميا قابلة للتوسعة حسب الطلب على هذه المادة الحيوية استنادا إلى ذات المسؤول.