كشف مدير توزيع الكهرباء للوسط بالبليدة، السيد دريدي بولعراس، عن استفادة أزيد من 30 ألف زبون من الخطوط الخاصة المدعمة لشبكة الكهرباء، وتهدف العملية حسب المتحدث إلى الحد من وتيرة الانقطاعات المتكررة للكهرباء عبر بلديتي أولاد يعيش وبني مراد التي عرفها سكان المنطقتين خلال فصل الصيف من السنة الفارطة، من خلال تطبيق مخطط استعجالي. وقد أرجع السيد بولعراس أسباب الانقطاعات إلى تشبع الشبكة من جهة وقدم شبكة الخطوط الكهربائية، إضافة إلى ارتفاع الكثافة السكانية خلال السنوات الأخيرة من جهة أخرى، بالموازاة مع الشروع في عملية تجديد الشبكة خلال شهر أكتوبر من السنة الفارطة على مسافة إجمالية قدرت ب7.1 كلم، خصص لها غلاف مالي مقدر ب 4.75 ملايير سنتيم، ولم يخف المصدر أن هناك العديد من المشاريع المحلية، على غرار المحطة المتنقلة بالصومعة، محول كهربائي بمفتاح قصد تدعيم الجهة الشرقية، وفي السياق نفسه، عبر المدير عن انتقاده لعمليات السطو التي طالت معدات المحولات الكهربائية من قبل مجهولين يقدمون على بيع مادة النحاس بأسعار منخفضة، تزامنا مع الانقطاعات المتكررة للكهرباء. كما أعاب الحفر العشوائي من قبل المؤسسات الخاصة والعمومية الذي يشكل خطرا على شبكة الكهرباء، داعيا كافة مسؤولي القطاعات عبر إقليم الولاية، إلى التقرب من مديرية التوزيع بالبليدة قصد التبليغ قبل الشروع في عملية الحفر، لتجنب الحوادث، ووجه السيد المدير نداء للمواطنين قصد التبليغ عن توصيل الكهرباء من طرف أشخاص معنويين أو طبيعيين خارج إطار المديرية، وكشف عن شروع مديرية التوزيع في تطبيق البرنامج للتبليغ عن الانقطاعات عن طريق إرسال رسائل قصيرة (أس أم أس) ل 220 ألف زبون تابع للمديرية.