قال شراكة بن عيسى، الرئيس الجديد لمديوني وهران، إن أول خطوة له بعد انتخابه رئيسا جديدا لهذا الفريق، هو الالتئام مع من بقي من المسيرين، لوضع خارطة طريق للمرحلة القادمة التي اعترف بصعوبتها، لكنه رأى بأنه يمكن التغلب عليها بتظافر جهود جميع محبي ”حي الغوالم ”:« أنا من رؤساء الأندية الذين يفضلون الاستقرار، وهذا العامل هو الذي ساعدني على الارتقاء بفريق مشعل بطيوة إلى قسم مابين الجهات الموسم الماضي، لذلك أفضل الحفاظ على نفس المكتب التنفيذي والعمل مع أعضائه، وصلتي الوحيدة حاليا هي مع المناجير العام قادة بلحسن والكاتب العام عتو الجيلالي ”. وشدد شراكة على القول، بأنه ترشح لرئاسة مديوني اعتبارا لتاريخ هذا الفريق وعراقته:« ليعلم الجميع أن عائلة شراكة من أشد المنايرين للرياضة الحقة ولمديوني، وقد سبق لأعمامي وأن لعبوا له قديما، ومن ثم كان واجبا علي تقديم شيئا من جهدي له، والذي أعتبره دينا علي، وأنا على استعداد بشخصي وأموالي لخدمته والمساهمة في استعادة أمجاده ”. واعترف محدثنا، بأنه كان دائم الصلة بفريق مديوني حتى وهو رئيس لمشعل بطيوة:« لقد كنت دائم الاستجابة لطلبات مديوني ومسيريه، خاصة ماتعلق بتسديد المنح للاعبيه، وما كنت أسعى إليه هو الإبقاء على العلاقة بيننا وبين مسيري مديوني طيبة وحميمية، وهذا واجبنا كرياضيين وعملنا كمسيرين، خدمة لهذه اللعبة خاصة والرياضة عامة، والحفاظ على ماهيتها الحقيقية ” ولم يخف شراكة رغبته الكبيرة في تحقيق الصعود مع مديوني، والاستجابة لآمال محبيه، لكنه تحفظ عن الإفصاح عنها آنيا، حتى لايضع نفسه تحت الضغط منذ بداية قيادته للفريق إداريا:« أنا سأسعى إلى توفير كل مستلزمات النجاح للفريق، لكنه سيكون مطالبا بالعمل والالتزام بالانضباط لأنهما طريق النجاح وبهما سيرتقي مديوني، ثم نحن نعلم جيدا أن الكواليس غالبا ما تجهض جهود الطامحين إلى الصعود، ولنا في كرتنا وما يقع فيها من كولسة أمثلة عديدة، وأن أعد مديوني بأنه سينافس بكل شرف، وسيحافظ على ماهية وشرف الرياضة، ولانريد لفريقنا أن يركب المصعد إلى أعلى ليهبط به إلى أسفل فيما بعد”.