أقر المدرب الجديد لشبيبة الساورة عبد القادر عمراني، بوجود نقائص كبيرة يعاني منها فريقه قبل دخوله المنافسة الرسمية يوم 28 أوت الجاري، علما أن الفريق البشاري أجرى مؤخرا تربصا بالمغرب، أنهاه بإجراء مباراة ودية ضد التشكيلة المحلية صالي. وقد اشتكى عمراني بشكل خاص من قلة استعداد بعض عناصر الفريق، وهو العامل الذي لم يسمح للطاقم الفني بتصحيح الأخطاء التي حالت دون إيجاد تنسيق متكامل بين الخطوط الثلاثة للفريق، واعتبر عمراني أنه لا يمكن الحديث عن ارتياح تام في الاستعداد قبل إنهاء المرحلة الأخيرة من التحضيرات التي ستنجزها شبيبة الساورة ببشار، علما أن الفريق لم يشهد تعداده تغييرات كبيرة، إذ ما عدا قيامها بتسريح عدد قليل من اللاعبين، تأكدت من تدني مستواهم الفني والبدني في الموسم المنصرم، احتفظت إدارة النادي بأغلبية العناصر الأساسية التي نشطت مع الفريق في بطولة الموسم الفارط الذي أنهاه في وسط الترتيب، وكانت هذه النتيجة مرضية جدا بالنسبة للرياضيين البشارييين، بعدما لعب زملاء بلجيلالي لأول مرة في أعلى هرم الكرة الجزائرية. وكان عبد القادر عمراني قد خلف في العارضة الفنية لشبيبة الساورة المدرب الشريف حجار، لكنه لم يشارك في عملية انتقاء اللاعبين الجدد الذين كان من بينهم المهاجم السابق لمولودية سعيدة، محمد زاوي الذي يتوقع البشاريون أن يعطي دفعا قويا للفريق، لما يملك هذا العناصر من خبرة ومستوى ممتاز سيمكناه من فرض نفسه في التشكيلة الأساسية، حيث تحدث عنه المدرب عمراني بكثير من الإعجاب، قائلا عنه إنه لاعب موهوب سيعتمد عليه في كل مباريات المنافسة الرسمية، لاسيما أن شبيبة بشار مصممة على لعب الأدوار الأولى في البطولة وكأس الجمهورية. ولم يخف عمراني أنه يضع أمالا كبيرة على المرحلة الأخيرة من التحضيرات التي ستسمح له بتحديد معالم التشكيلة الأساسية التي سيشركها في المنافسة الرسمية، وقال في هذا الصدد؛ إنه سيعول على اللاعبين الذين يظهرون قوة كبيرة في الاستعدادات، موضحا أنه سيمنح حظوظ المشاركة في الفريق الأساسي لكل اللاعبين دون استثناء، شريطة أن يبرهن كل واحد منهم على جدارته في كسب ثقة الطاقم الفني.وستخوض شبيبة الساورة مباراتها الأولى في المنافسة الرسمية ضد اتحاد الحراش بملعب بشار، ويأمل عمراني في أن تسجل تشكيلته أول انتصار لها في الموسم الجديد، لكي يرفع اللاعبون من معنوياتهم.