عرض السيد محمد دهامشي رئيس الرابطة الجهوية لكرة القدم بقسنطينة، أمس، حصيلة التقرير الأدبي للموسم الرياضي الفارط للبطولة الجهوية التي تضم 48 فريقا، والذي أسدل الستار عليه بتاريخ 14 جوان، حيث اعتبر منشّط أشغال الجمعية العامة العادية الحصيلة الأدبية إيجابية، في حين تم إرجاء عرض التقرير المالي إلى يوم 20 فيفري المقبل؛ تزامنا مع بداية السنة المالية الجديدة. وحسب السيد دهامشي، فإن البطولة الجهوية التي تضم 48 فريقا منها 16 فريقا ينتمون إلى الجهوي الأول و32 فريقا ينتمون إلى الجهوي الثاني بقسميه (أ) و (ب) موزعين على أربع رابطات هي قسنطينة، جيجل، سكيكدةوسطيف، جرت في ظروف جيدة ولم تسجل أي خروقات أو مشاكل. كما تم خلال نفس الاجتماع الذي حضره رؤساء الأندية المنتمية إلى الرابطة الجهوية لقسنطينة، عرض القوانين الجديدة لكرة القدم الصادرة عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خلال شهر جويلة الفارط، خاصة منها ما تعلق بجانب الغرامات المالية المسلَّطة على الأندية في حالة التجاوزات وتحديد مدة دفعها، على غرار غرامة عدم لعب اللقاء، التي تقلّصت مدة دفعها من شهر إلى عشر أيام، وإشكالية دفع ملفين من طرف لاعب إلى ناديين، حيث أقر القانون الجديد قبول الملف المودع أوّلا، إضافة إلى التأكيد على قضية تأمين كرات اللعب من الفريق المحلي، والمقدَّرة ب6 كرات واحتياط الكرات من الفريق الضيف، والمقدَّرة بأربع كرات، واحترام لون البدلة أثناء اللعب في ملعب محايد وغيرها من النقاط التي تُعتبر تنظيمية بالدرجة الأولى. وعن جديد الرابطة، كشف السيد دهامشي عن الاستعانة بقدماء الحكام للإشراف على مراقبة المقابلات بالجهوي الأول والثاني، يتم اختيارهم مسبقا، يجلسون ببيت الأنصار ويدوّنون تقاريرهم حول التحكيم. وفي نفس السياق، أكد محدثنا أنه تمت معاقبة 8 حكام الموسم الفارط، كانوا مكلَّفين بإدارة مقابلات الفئات الصغرى، لكنهم أخلّوا بمهمتهم، وكانت العقوبة بالتوقيف بين 3 و6 أشهر عن التحكيم. قضية أخرى أثارت النقاش داخل القاعة، وهي قضية الأندية التي لم تدفع مستحقات الانخراط بالبطولة، والمقدَّرة ب50 مليون سنتيم، حيث بلغ عدد هذه الأندية 5 فرق، منها فريق ينتمي إلى الجهوي الأول وهو جيل تاجنانت، وأربعة فرق تنتمي إلى الجهوي الثاني، وهي النادي الرياضي لبلدية فرجيوة، شباب الرياضي لميلة، شباب رحماني عاشور وشباب ديدوش مراد بقسنطينة، حيث تم إمهال هذه الأندية إلى غاية العاشر سبتمبر بعدما استفادت من 75 يوما لدفع ملفاتها، قبل الفصل في إقصائها من المنافسة بعد مشاورة الوصاية، مع استثناء الفئات الصغرى من الإقصاء؛ تشجيعا للرياضة، حسب السيد دهامشي، الذي أكد أن الرابطة أخذت كل احتياطاتها من ناحية البرمجة في حالة ما تم إقصاء هذه الأندية، حيث سينشّط الجهوي الأول ب15 فريقا بدل 16، والجهوي الثاني ب14 فريقا لكل قسم بدل 16 في كل قسم. كما تم خلال نفس الاجتماع بحضور الأمين العام للرابطة الجهوية لكرة القدم السيد عبد الكريم تروش ورئيس لجنة المنازعات والطعن السيد جمال عزاق، إجراء قرعة البطولة للموسم الكروي المقبل وكذا قرعة الكأس في الدور الجهوي الأول المبرمج يوم 7 سبتمبر الجاري والملاعب المستقبلة لهذا الدور وكذا الدور الجهوي الثاني المبرمج يوم 14 من نفس الشهر. من جهتهم، اشتكى رؤساء الأندية من التكاليف المالية التي أثقلت كاهلهم، خاصة بولاية قسنطينة، مطالبين الهيئات الرسمية وعلى رأسها الولاية ومديرية الشباب والرياضة، بمساعدتهم على دفع تكاليف الانخراط، كما جرت عليه الأمور في ولايات مجاورة على غرار سطيفوجيجل.