أعلنت وزارة التجارة، عن البرنامج الرسمي للمشاركة في التظاهرات الاقتصادية والتجارية الجهوية والعالمية خلال سنة 2014. وحسب البرنامج الذي نشرته الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، فإن المصدرين الجزائريين والمؤسسات المهتمة، يمكنها المشاركة في حوالي 18 تظاهرة في بلدان إفريقية وعربية وأوروبية وأمريكية. وحسب الجدول المنشور في بيان الغرفة، فإن المشاركات ستتوزع على المعارض العامة الدولية والمعارض المتخصصة، وكذا الصالونات المتخصصة. في هذا السياق، تم اتخاذ قرار المشاركة سنة 2014 في المعارض الدولية لكل من الخرطوم (السودان) في شهر جانفي والقاهرة (مصر) في مارس وطرابلس الليبية في أفريل والرياض(العربية السعودية) في ماي ومارسيليا بفرنسا شهر سبتمبر وكوالالمبور بماليزيا في نوفمبر، وأخيرا المعرض الدولي لدكار في السنغال شهر ديسمبر. أما بالنسبة للمعارض المتخصصة، فقد دعت وزارة التجارة المهتمين بالترويج لمنتجاتهم إلى المشاركة في خمس تظاهرات إفريقية ستنظم في كل من دول بالكامرون في جانفي القادم ونيامي النيجرية في أفريل ثم في تونس شهر جوان وأبيدجان بكوت ديفوار في سبتمبر، وأخيرا المعرض المتخصص بكوتونو في البنين. وفي الشق المتعلق بالصالونات المتخصصة، فإنه تقرر مشاركة الجزائر في كل من صالون الفواكه بين 05 و07 فيفري المقبل ببرلين في ألمانيا، التي ستحتضن في نفس الشهر صالونا آخر حول المواد الغذائية العضوية، والذي من المقرر المشاركة فيه بين 12 و15 فيفري. وفي البرنامج كذلك، صالون الخليج الخاص بالتغذية في دبي في الفترة الممتدة بين 23 و27 من نفس الشهر، إضافة إلى صالون الصناعات الغذائية بميامي الأمريكية في سبتمبر والصالون المتخصص للمياه في مونتريال الكندية في أكتوبر، وأخيرا صالون المناولة بالعاصمة الفرنسية باريس في شهر نوفمبر 2014. وتعد المشاركة في هذه التظاهرات، تقليدا سنويا تعمل وزارة التجارة على تشجيعه، من خلال مختلف هيئاتها لاسيما الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة والوكالة الوطنية لترقية الصادرات خارج المحروقات، كما تقدم دعما للمشاركين في مثل هذه المعارض والصالونات، في إطار سياستها الخاصة بترقية الصادرات خارج المحروقات التي تبقى ضئيلة، رغم ارتفاع قيمتها عاما بعد آخر. إذ لم تتعد في آخر إحصائيات عتبة ال600 مليون دولار في السداسي الأول 2013.