دعا سكان حي رمضاني ببلدية بابا احسن، غرب العاصمة، إلى تدخل السلطات المعنية العاجل لإعادة فتح السوق الجوارية المتواجدة بالمنطقة، والتي لا تزال مغلقة منذ سنوات، لأسباب قال عنها محدثونا بأنها لا تزال مجهولة وقال ممثلو السكان في اتصال ب«المساء»، أنهم يضطرون يوميا إلى التنقل إلى الأسواق المتواجدة في المناطق والبلديات المجاورة لشراء ما يحتاجونه من مستلزمات. وأضاف آخرون أن غياب مثل هذا المرفق الضروري، اضطرهم إلى اقتناء حاجياتهم من المحلات التجارية وبأثمان باهظة، باعتبار أن التجار استغلوا عدم تواجد أسواق جوارية لرفع الأسعار، بينما اضطر آخرون إلى التبضع من الأسواق الموازية واقتناء سلع قد تكون فاسدة أو منتهية الصلاحية، مما قد يعرض صحتهم وأطفالهم للخطر، كل هذا يحدث أمام مرأى السلطات المحلية التي لا تزال تلتزم الصمت، رغم النداءات المتكررة. من جهتهم، برر بعض أصحاب المحلات التجارية سبب ارتفاع الأسعار بغلاء الكراء، حيث قالوا بأنهم اضطروا إلى استئجار المحلات بأثمان باهظة، بعد أن فشلوا في الحصول على محلات أو طاولات متواجدة في السوق الذي فضلت البلدية غلقها عوض إعادة ترميمها وفتحها.