أنهى أمس فريق أولمبي الشلف تربصه الإعدادي الذي أقامه بمدينة سوسة التونسية بمواجهة ثانية جمعته بشباب عين فكرون وعرفت هزيمة الشلفاوة بنتيجة ( 1 /2)، وهي المقابلة الثانية المبرمجة في هذا التربص بعد إجراء الأولى التي انتهت بفوز أشبال المدرب مزيان إيغيل على نادي حمام سوسة بحصة (1 /2)، ثم إلغاء المباراة الثانية التي كانت مقررة أمام نادي نفيظة الرياضي التونسي. اختتم المشوار، بخسارة أمام شباب عين فكرون التي تعد مفيدة للشلفيين من أجل الوقوف عند إمكانات، مؤهلات ومدى استجابة اللاعبين للبرنامج التحضيري الذي سطره الطاقم الفني طيلة أيام التربص تحسبا لمرحلة العودة من البطولة المحترفة الأولى، ومعها سيتم تقييم كل لاعب؛ أين وصلت التحضيرات؟ وهل تم تحقيق الأهداف المرجوة من هذا التربص على الرغم من نقص اللقاءات الودية؟في المقابل، سيُدون المدرب مزيان إيغيل كل كبيرة وصغيرة عن مدى تجاوب عناصره مع البرنامج التحضيري المسطر وتمكن التشكيلة من تطبيقه في ظل الإصابات التي كان أثرها واضحا على بعض العناصر، إلى جانب الانتدابات التي اقتصرت خلال هذا التربص على لاعب الوفاق السطايفي مادوني في انتظار اللاعب الليبي قناو محمد. كما تم الاستغناء في البداية عن السنيغالي إبراهيما صاني، ثم المغترب آيت يحي ياسر لطفي لتنتظر التشكيلة عملا كبيرا بالشلف بعد الاستئناف بملعب محمد بومزراق استعدادا لمواجهة الحمراوة مع أول لقاء من مرحلة العودة على أرضية محمد بومزراق، وهو ما ينتظر الشلفاوة، والأكيد أن المدرب مزيان إيغيل ومساعديه يدركون جيدا ما ينتظرهم وأن الأمور ليست بالهينة، فتحضيرات ومقابلتين وديتين بفوز وخسارة، إلى جانب إلغاء الثالثة وإصابات، مع شحن بطاريات العناصر الشلفية، ناهيك عن العمل من جميع النواحي الفنية التكتيكية والتحضير البدني بسوسة التونسية وبالضبط بمركب ”بالاس مرادي”، في انتظار أن تتواصل التدريبات بالشلف ومدى جاهزية أسود الشلف للجولات المتبقية من عمر البطولة المحترفة ومرحلة العودة. وللحديث بقية.