يبدو أن مسيري رائد القبة قد فقدوا الأمل من رؤية فريقهم في القسم الوطني الأول في ظل تأخرالهيئات الكروية في دراسة الطعن الذي تقدموا به حول احتزازات اتحاد الحراش ضد لاعبهم خليدي، الامر الذي أقنعهم بضرورة الإسراع في تحضير الفريق للموسم المقبل خاصة وان عددا من عناصر التشكيلة الأساسية ترى أن هذا الوضع لا يساعدها لتحديد مستقبلها بعدما تلقت عروضا مغرية من أندية كثيرة على غرار بلطرش، يحي الشريف، ايلول وبرقيقة. انسحاب هذا الرباعي يعني فقدان القوة الكبيرة للفريق، حيث عبرت هذه العناصر عن رغبتها في تغيير الأجواء في حالة بقاء رائد القبة ضمن القسم الثاني. كما حددت إدارة النادي تاريخ 27 جوان الجاري لعقد الجمعية العامة، إذ من المقرر أن يقدم رئيس الفرع السيد اوغليس الحصيلة الأدبية والمالية الخاصة بالموسم الفارط. وقالت مصادر قريبة من الفريق ل"المساء" أن رئيس النادي عمر ربراب وعد اللاعبين الذين يريدون الاحتفاظ بهم بالموافقة على شروطهم المالية من اجل مواصلة مشوارهم في صفوف الرائد. وتسعى إدارة النادي للإسراع في تحقيق الاستقرار للفريق من خلال تدعيمه بلاعبين جدد واستقدام مدرب جديد خلفا لعبد الكريم لطرش الذي أُقيل من منصبه، إذ يتردد أن المسيرين يوجدون في اتصالات متقدمة مع تقني روماني حيث ان استقدام هذا الأخير سيسمح بتحديد مكان تربص الفريق خلال هذه الصائفة.